عجز ب 70 مليارا يحول دون استكمال أشغال مستشفى رأس العيون بباتنة يعرف مشروع إنجاز مستشفى ببلدية رأس العيون شمال ولاية باتنة، تأخرا كبيرا بعد أن تجاوز الآجال المحددة، وما زاد في تأخر المشروع هو عدم تحديد التقييم المالي المطلوب منذ بداية المشروع، حيث يتطلب ضخ غلاف مالي إضافي. حيث تبين خلال وقوف وزير الصحة على المشروع أثناء زيارة عمل للولاية أنه بحاجة إلى غلاف مالي يقدر ب70 مليار سنتيم في وقت لا يتوفر فيه الغلاف المالي المذكور، ما يجعله يبقى على تأخر بعث الأشغال المتوقفة وتسليم المرفق الصحي بصفة نهائية، بعد أن طلب الوزير إعداد بطاقة تقنية تحدد الغلاف المالي .مشروع مستشفى رأس العيون تقدر طاقته الاستيعابية ب120 سريرا، وقد تم تسجيله سنة 2006، ولم تنطلق أشغاله إلى غاية سنة 2010 وظل بعد مرور أزيد من ست سنوات دون إتمام أشغاله، حيث انتهت الأشغال الخارجية منه بالإضافة إلى تهيئته، وكان المشروع قد اصطدم في وقت سابق بانعدام السيولة المالية لاستكمال أشغال الشبكات الداخلية، ما تطلب اتخاذ إجراءات استعجالية من طرف مصالح مديرية الصحة بسبب عزوف مقاولات على مواصلة الإنجاز ومطالبتها بتسوية مستحقاتها المالية العالقة المتأخرة. مشروع مستشفى رأس العيون ظل ورشة مفتوحة وغير محددة الآجال، ما أثار سخطا وسط السكان وجمعيات المجتمع المدني الذين طالبوا باستكمال المشروع حتى يكون جاهزا ويدخل حيز الخدمة، وكان المشروع محل انتقاد منتخبين ومسؤولين بسبب حجمه الكبير الذي جعله يتطلب غلافا ماليا كبيرا لم يتم تحديده وتوفيره، ووجه البعض الآخر انتقادات حول جدوى إنجازه بذاك الحجم في ظل قرب رأس العيون من نقاوس ومروانة وبريكة وكذا ولاية سطيف، وهي المناطق التي تتوفر على مستشفيات، وكذا توفر رأس العيون في الوقت نفسه على عيادة متعددة الخدمات.وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، وخلال وقوفه على المشروع، أمر المدير الولائي لقطاع الصحة لولاية باتنة بإعداد البطاقة التقنية الشاملة لتحديد احتياجات المشروع المالية من أجل دراستها من طرف المصالح المعنية على مستوى الوزارة ووعد الوزير بعدم تجميد المشروع. ياسين/ع تحول إلى بؤرة تلوث أيضا تشوه المكان باعة الخضر والفواكه يتسببون في غلق طريق حملة تسبب تحول ممرات طريق حملة، في جزئها بين حي كشيدة والقطب العمراني الجديد حملة، إلى سوق فوضوي لعرض الخضر والفواكه من طرف الباعة، في عرقلة حركة المرور على مستوى هذه الممرات وفي أحيان كثيرة شلها تماما.ويشتكي مستخدمو طريق حملة، خاصة في أوقات الذروة الصباحية أو المسائية التي تزداد فيها حركة المرور من تعطل واختناق حركة السير على طول الممرات ذهابا وإيابا، بسبب توقف البعض لشراء الخضر والفواكه من الطريق الذي احتله العشرات من الباعة الذين وجدوا فيه مكانا مناسبا لعرض السلع، وأضحت وضعية الاختناق التي يعرفها طريق حملة تسبب الإزعاج لسائقي المركبات الذين يضطر الكثير منهم إلى تغيير المسلك عبر الطريق المؤدي إلى محطة نقل المسافرين قصد تجنب الاختناق. طريق حملة وناهيك عن الاختناق المروري الذي بات يعرفه نتيجة احتلال رصيفه من طرف باعة الخضر والفواكه، الذين حولوه إلى سوق فقد تحول أيضا إلى بؤرة تلوث نتيجة ما يتركه الباعة من مخلفات كل مساء بعد مغادرتهم للمكان من فضلات خضر ولحوم نتج عنها انبعاث للروائح. السوق الفوضوي لطريق حملة اصطدمت السلطات المحلية لبلدية باتنة قبل شهر رمضان بإزالته، بسبب اعتراض عدد من الباعة احتجوا على عدم إحصائهم وإدراجهم ضمن قوائم المستفيدين من السوق الجواري المنجز بالقطب السكني حملة 01 الذي كانت تعتزم السلطات تحويلهم إليه، وكانت تلك الاحتجاجات قد تخللها محاولة انتحار بائع أسماك طالب هو الآخر بمنحه محلا بالسوق ما جعل السلطات تؤجل عملية تحويلهم في وقت لاتزال الفوضى تعم طريق حملة. رئيس بلدية باتنة، كان قد أقر اصطدامه بعراقيل في إحصاء التجار لعدم ملازمتهم أماكن محددة، وأكد بأن عملية إزالة والقضاء على مواقع الأسواق الفوضوية تتطلب تنسيق وتكاثف جهود مصالحه إلى جانب مصالح الدائرة ومديرية التجارة، مؤكدا اشتغال مصالحه من أجل إلحاق الباعة والتجار بالأسواق الجوارية الجديدة عبر بوزوران وبارك أفوراج وحملة. ياسين/ع عطب في المضخة يوقف التموين لأكثر من شهر أزمة عطش حادة بقرية حرقالة عبر سكان قرية «حرقالة» المتواجدة بإقليم بلدية لمسان بدائرة أولاد سي سليمان غرب ولاية باتنة، عن استيائهم نتيجة لإنقطاع المياه الصالحة للشرب لفترة تجاوزت 4 أسابيع، ما انعكس سلبا على معيشتهم وجعلهم يتكبدون معاناة كبيرة للحصول على المياه. و حسب مصادر مطلعة فإن سكان القرية يتزودون بالمياه من الآبار الارتوازية المنتشرة بالمنطقة غير أن المضخة أصابها عطب حال دون تموينهم بالمياه الصالحة للشرب.سكان القرية ناشدوا السلطات المحلية للتدخل العاجل للوقوف على هذه المشكلة ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لإنهاء الأزمة التي يعيشونها، حيث دفعهم الوضع إلى اقتناء المياه من الخواص عن طريق كراء صهاريج وجلبها من مسافات بعيدة بأثمان مرتفعة رغم أنها لا تكفي لأسبوع واحد خاصة بالنسبة للعائلات كبيرة العدد.وقد أرجعت مصادرنا سبب هذه الأزمة إلى عطب أصاب المضخة على مستوى أحد الآبار الارتوازية التي تزود المنطقة بالمياه الصالحة للشرب، وقالت أن إصلاح هذه المضخة يستدعي تدخل مصالح سونلغاز لإنهاء العطب وإعادة تشغيلها ، كما أشارت ذات المصادر بأن هذه البئر تمون الجهة الشرقية من القرية. من جهتها مصالح البلدية تأمل أن تتدخل مؤسسة سونلغاز في أقرب الآجال لإنهاء معاناة السكان التي تستمر منذ أزيد من شهر كامل.