تسبب عطب تقني أصاب مضخة البئر الارتوازية التي تزود سكان حي رأس العين و فنارو وأحياء أخرى ببلدية نقاوس بالمياه، في تذبذب التوزيع و خلق أزمة عطش بالمنطقة. و ذكر مواطنون بأن برنامج تزويدهم بالمياه لم يعد كما كان في السابق و قد تسبب اضطراب تموينهم في متاعب جديدة لهم خاصة و أن هذا الاضطراب تزامن مع ارتفاع درجات الحرارة وتضاعف استهلاك المياه. كما أوضح السكان بأن المصالح المعنية لجأت إلى حلول أخرى لتزويدهم بالمياه، غير أنها تبقى غير ملائمة بسبب التوقيت الذي يكون غالبا في الساعات المتأخرة من الليل، وهو التوقيت الذي لا يناسب أغلب العائلات بالمنطقة مما يحرمهم من التزود بمياه الصهاريج، وتجبرهم على الاستنجاد بالخواص، الذين يفرضون أسعارا باهظة في مثل هذه الحالات مما يضاعف من حجم معاناة المواطنين.و في هذا السياق ناشد المواطنون بالمنطقة السلطات المحلية ومسؤولي قطاع المياه بالبلدية و الولاية من أجل إيجاد الحلول الناجعة والتي من شأنها أن تنهي معاناتهم و تعيد توزيع المياه بشكل يومي دون انقطاعات، كما كان الشأن في السابق. من جهته المكلف بالإعلام على مستوى الجزائرية للمياه بباتنة هون في اتصال مع «النصر» القضية، حيث أوضح بخصوص العطب التقني أنه يتعلق بالمضخة، و ذكر بأنه تم تكليف مقاول قصد القيام بالإصلاحات اللازمة و إنهاء هذا المشكل. كما أكد المسؤول ذاته بأن الجزائرية للمياه لجأت إلى حلول أخرى مؤقتة لتزويد السكان بالماء، إلى حين عودة الأوضاع إلى سابق عهدها حتى لا تطول معاناة السكان من خلال تموينهم عن طريق بئر أخرى، غير أن التزود منها ليس كالسابق، في انتظار إصلاح الوضع الذي لن يطول كثيرا حسب تأكيد المصدر. ب. بلال ضخ 75 مليارا إضافية في ميزانية البلدية لتغيير وجه مدينة باتنة كشف مساء أمس، رئيس بلدية باتنة عن ضخ أغلفة مالية إضافية تقدر ب75 مليار سنتيم، لإنجاز مشاريع للتهيئة وإعادة الاعتبار للطرقات من أجل تغيير وجه المدينة، وأوضح، بأن الغلاف المالي مندرج ضمن الميزانية الإضافية تم تقسيمه لتجسيد مشاريع عبر عدة أحياء، مقرا بتأخر مشاريع بسبب عدم إتمام أشغال حفر تتعلق بالجزائرية للمياه وديوان التطهير وسونلغاز. رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك ، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر البلدية المركزية، لعرض المشاريع الجديدة الخاصة بالميزانية الإضافية، كشف عن تخصيص 15 مليار للتهيئة و20 مليار لتعبيد الطرقات على مستوى طريق حملة، و08 مليار سنتيم للتهيئة بحي تامشيط، و14 مليار سنتيم للتهيئة و16 مليار لتعبيد طرقات حيي سلسبيل و لمباركية، ومبلغ 4.4 مليار لاستكمال تعبيد الطريق المزدوج من مدخل مدينة باتنةالشمالي إلى غاية عمارات 1000 مسكن ببوزوران. وأشار المير أيضا، لتخصيص غلاف ب04 ملايير لتهيئة وتعبيد طرقات حي بوعقال السفلي و08 ملايير لتهيئة وتعبيد طرقات القطاع الأول بحي بارك أفوراج، مشيرا في ذات السياق إلى انتهاء الأشغال من مشاريع مماثلة مست ممرات صالح نزار، الزمالة، وأجزاء من أحياء دوار الديس، بوعقال، كشيدة، والصادق شبشوب، وكشف رئيس البلدية عن تخصيص مصالح لغلاف مالي يقدر ب800 مليون سنتيم لاقتناء الزفت من أجل تدخل آليات وشاحنات الحظيرة لتغطية الحفر. رئيس البلدية أقر بصعوبة إعادة الاعتبار للطرقات المحفورة بسبب عدم توقف أشغال الحفر سواء كانت من طرف مؤسسات أو جهات أخرى أو من طرف مواطنين، مشيرا لعدم الانطلاق في مشاريع للتهيئة بسبب عدم إتمام أشغال حفر منها ما يتعلق بمؤسسة سونلغاز على مستوى حي شيخي، وأخرى لتجديد شبكة المياه بحيي شيخي والنصر، ومشروع لتجديد شبكة الصرف بحي بن ترسية ونفس المشروع بحي كشيدة.