محيط "لاصام" قد يعجل برحيل المدرب عاشور نجار استغرب مدرب جمعية عين مليلة عاشور نجار رد فعل الأنصار في مباراة الجمعة الفارط، والتي فرض فيها الضيف وفاق المسيلة التعادل الإيجابي على فريقه، رغم علمهم- كما قال- بالظروف التي خاض فيها اللقاء. نجار الذي أعاز هذا التعثر إلى غياب بعض الأساسيين على غرار بلعطار، بيطاط وريحان، بالإضافة إلى زغمار الذي أقحم في الشوط الثاني رغم أنه كان مريضا، أشار في ذات السياق إلى الدور الذي لعبه حكم اللقاء، وتأثير قراراته على معنويات اللاعبين، كما عبر عن استيائه من نشاط الكواليس الذي عفن محيط كرة القدم- كما جرت العادة حسبه- في نهاية كل موسم، وهي الأوضاع التي جعلته يلمح إلى إمكانية رحيله لأنه لم يعد يتحمل كل ذلك، ولو أنه أوضح بأنه ليست لديه أية مشاكل مع المسيرين ولا اللاعبين، باستثناء مجموعة من المناصرين- كما أضاف- والتي لا يعجبها العجب، والتي نسيت بأنني أخذت الفريق يوم كان يلعب من أجل السقوط، وها هو اليوم يلعب الأدوار الأولى، رغم كل المشاكل التي يعاني منها، وفي مقدمتها مشاكل المحيط المقرب من الفريق. مدرب “لاصام” ورغم الإخفاق أصر على طمأنة الأنصار الأوفياء لتشكيلة أبناء قريون، وذلك بالتأكيد على أن حظوظ الفريق في لعب ورقة الصعود ما تزال قائمة في حال اعتماد الفاف نظام “الكوطة” في نهاية الموسم. نجار وإن لم يعلنها صراحة خلال حديثه إلينا، إلا أنه لمح إلى إمكانية مغادرة العارضة الفنية لجمعية عين مليلة قبل نهاية الموسم، وهذا ما لمسناه من خلال قوله: “في الحقيقة لم يعد بالإمكان مواصلة العمل في مثل هذه الظروف، فبالإضافة إلى لعبة الكواليس ومظالم التحكيم، ها هم بعض الأنصار يسعون بشتى الطرق التأثير على الفريق رغم سلسلة النتائج الإيجابية، بدليل ترقبهم لأي تعثر من أجل صب جام غضبهم على اللاعبين والطاقم الفني”.