رونار يتراجع و يكذب الجامعة المغربية نفى المدرب الفرنسي هيرفي رونار سهرة أمس الأول، ما نقل على لسانه خلال اليومين الماضيين، و تم نشره على الموقع الرسمي للجامعة المغربية لكرة القدم، حيث تراجع مدرب منتخب أسود الأطلس و أكد بأنه لم يتلق أي اتصال من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لتدريب منتخبها الوطني، مشيرا إلى أن ما حدث مجرد سوء تفاهم. ونسبت صحيفة «ليكيب» الفرنسية المتخصصة إلى رونار، تصريحات ليلة الجمعة قال فيها: «كل حديثي كان عن إحساسي الجيد بنفسي في المغرب، كان هناك الكثير من الضجيج حول اتصالات مع الجزائر، لكنني أرفض السماح بتداول حيثيات خاطئة، لأنه لم يحصل أي شيء». و حرص بطل إفريقيا مع زامبيا و كوت ديفوار، على وصف ما حدث ب «سوء تفاهم مرير»، لذا ليس من المعقول الحديث عن سلوك غير مسؤول، خصوصا مع الأبعاد التي أخذها الموضوع». وسعى الثعلب لتلطيف الأجواء، مؤكدا بأن علاقته مع محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري ب «الطيبة». و انتهى المدرب السابق لاتحاد الجزائر إلى التأكيد: «مهمتي حاليا في المغرب، و لم يكن لدي أي اتصال مع الجزائر، هذا أمر واضح جدا». و كان رونار فجر جدلا عارما، حين جاء في بيان الجامعة الملكية أنه تلقى اتصالات من أطراف جزائرية و صينية لتولي تدريب منتخبيهما، و هو ما أثار حفيظة روراوة الذي أصدر بيانا ناريا نفى فيه (الحكاية)، و ذهب إلى حد نعت رونار ب «الكاذب الذي أقدم على سلوك غير مسؤول و غير مقبول».و بعد تكذيب رونار بات واضحا أن ما حصل ليلة الخميس إلى الجمعة مجرد رقص على الحبال، و مناورة استعراضية، ما يجعل سؤالا سابقا متجددا يطرح بقوة من وراء هذه الخرجة؟.