بعدما أطلت علينا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن طريق بيان منشور في الموقع الرسمي، تلت فيه تصريحا ل”الثعلب” الفرنسي هرفي رونار مدرب المنتخب المغربي الأول، يؤكد فيه أنه تلقى عرضا من الاتحادية الصينية لكرة القدم، وكذا محاولات من طرف الاتحادية الجزائرية التي يترأسها الحاج محمد روراوة، بغية إقناعه بتولي العارضة الفنية لتشكيلة محاربي الصحراء، ما دفع الحاج محمد روراوة إلى الخروج عن صمته والتصريح لوسائل الإعلام من خلال إصدار بيان نفى فيه أي اتصال من طرف الفاف من قريب أو من بعيد مع رونار لتولي تدريب رفقاء رياض محرز، مشيرا إلى اسم هيرفي رونار، الذي أكد أنه لم يفكر في انتدابه حتى عندما كان المدرب الفرنسي حرا من أي ارتباط. ردة فعل الحاج روراوة دفعت مدرب أسود الأطلس هيرفي رونار، للخروج إعلاميا بتصريحات يناقض فيها نفسه عبر صفحات جريدة ‘'ليكيب” الفرنسية، حيث نفى تلقيه أي اتصال أو عرض من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وأن الموضوع مجرد لبس كبير، وهو في الفترة الراهنة يضع كل تركيزه مع المنتخب المغربي. ادعاءات رونار تطرح العديد من التساؤولات لكن السؤال الذي يطرح نفسه يكمن في سلوك ”الثعلب” الفرنسي، هرفي رونار، الذي أثار العديد من التساؤلات حول السبب وراء زعمه تلقي عروضا وهمية من طرف الفاف، والتي غالبا تتلخص في إبراز قيمته الكبيرة على الساحة الإفريقية، وأهميته داخل المشهد الكروي في القارة السمراء، بالإضافة إلى فتحه المجال لتسيد الإدارة التقنية للمنتخب المغربي دون أدنى تدخل في قراراته، أو بسبب طمعه في مكاسب مادية تزيد من قيمة راتبه الشهري، في حين أن البيان الذي نشرته الجامعة المغربية لكرة القدم والذي اتهمت فيه الفاف بالتشويش على منتخبها الأول دون وجه حق، قد يكون ذات دوافع سياسية من الدولة الشقيقة التي لا تزال تبحث عن الأسباب لتوريط الجزائر في قضايا تافهة حتى وإن كانت رياضية. سليم.ف قال أن حظوظ المنتخب الجزائري لا تزال قائمة للتأهل إلى مونديال روسيا البلجيكي بول بوت يؤكد استعداده لتدريب الخضر أكد المدرب البلجيكي، بول بيت، في حوار خص به موقع ”لميدان” المختص في شؤون كرة القدم الجزائرية، أنه لم يتلق أي عرض من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل تدريب المنتخب الأول. وأكد بوت أنه سيكون من دواعي سروره أن يدرب الخضر المقبلين على المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، بالإضافة إلى التصفيات المؤهلة لنهائيات مونديال روسيا 2018. قال المدرب السابق لمنتخب بوركينافاسو في هذا الصدد: ”لحد الآن لم يتصل بي أحد رغم أنني أتمنى تدريب المنتخب الجزائري، الغني عن التعريف”. وأضاف قائلا: ”المنتخب الجزائري يملك الكثير من اللاعبين الموهوبين، لقد سبق لي أن واجهت الخضر مع منتخب بوركينافاسو، لكنني لا أستطيع أن أذكر لك الأسماء بالتحديد، لأن كل الفريق كان جيدا، وكما قلت لك المنتخب الجزائري فريق قوي ويمتلك العديد من اللاعبين الذين بإمكانهم صنع الفارق في أي لحظة، حتى بالنسبة للاعبين الجالسين على كرسي الاحتياط”. وعن الطريقة التي يلعب بها الخضر والتي تتميز بنزعتها الهجومية، قال: ”أنا أحب اللاعبين الذين يمتازون بالنزعة الهجومية، فمثلا عندما كنت مدربا للأردن فزنا على أستراليا بنتيجة كبيرة، يجب أن نكون واقعيين، من الأحسن امتلاك دفاع جيد لكن للفوز بالمباريات يجب عليك تسجيل الأهداف”. ”حظوظ الخضر لا تزال قائمة للتأهل إلى المونديال رغم التعثر أمام الكاميرون” وعن التعثر الذي سجله المنتخب الوطني الجزائري في مقابلة الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات مونديال روسيا 2018، قال المدرب السابق للمنتخب الأردني: ”لقد تفاجأت من النتيجة التي انتهت عليها مباراة الخضر أمام الكاميرون، خاصة أن المنتخب الجزائري أصبح قويا، لكن أظن أن حظوظ الخضر لا تزال قائمة، وفي مشواري مع المنتخب البوركينابي، تعادلنا في أول لقاء على ملعبنا، لكن أنهينا مرحلة المجموعة متصدرين وواجهنا الجزائر بعدها في المباراة الفاصلة للتأهل إلى مونديال البرازيل الذي تألق فيه الخضر فيما بعد ومثلوا الكرة الإفريقية أحسن تمثيل”.