سأمتطي أول طائرة في حال استدعائي والخضر سيتألقون في المغرب فتح صخرة دفاع الخضر رفيق حليش قلبه من العاصمة الإنجليزية لندن، وبعث برسائل للناخب الوطني عبد الحق بن شيخة، قبيل أقل من شهر عن موعد إياب الديربي المغاربي بمراكش. قلب دفاع الخضر والمحترف بنادي فولهام الإنجليزي تحدث لوكالة الأنباء الجزائرية في لندن عن وضعه في ناديه الجديد، وعن تفاؤله بتحقيق منتخبنا الوطني لنتيجة جيدة في مراكش، حيث لم يتوان في التأكيد على أن " المنتخب الوطني سيؤدي مقابلة كبيرة وسيحقق نتيجة جيدة بمراكش في لقاء العودة أمام المغرب لأنه يتوفر على عناصر ذات خبرة وتجربة ". وبلهجة فيها الكثير من الثقة بالخضر أوضح صاحب هدف كتيبة سعدان في مرمى المنتخب المالي خلال كان 2010، أن"المقابلة لن تكون سهلة حيث أنه من الصعوبة اللعب في المغرب و بخاصة خارج الديار إلا أننا نتوفر على فريق جيد و لدي الثقة في الفريق الوطني" مضيفا أن " الجزائر ستصنع الفارق بفضل التجربة". كما أكد على أن كتيبة عبد الحق بن شيخة تتكون من لاعبين شباب ذوي موهبة و خبرة وأنها على الطريق الصحيح و أن تأهلا لكأس إفريقيا للأمم هو" في متناولها". ليعرج بعدها على أهم نقطة في الموضوع، والمتعلقة بمدى استعداده للعودة إلى صفوف الخضر، ومن ثمة المشاركة في اللقاء الذي سيلعبه الفريق الوطني يوم الرابع جوان المقبل أعرب حليش "عن استعداده كما كان على الدوام" للاستجابة لنداء الفريق الوطني. و قال في هذا الخصوص "إنني سأمتطي أول طائرة متجهة للجزائر في حالة دعوتي و إني لأتشرف بتقمص الألوان الوطنية". أما فيما يتعلق بوضعيته الحالية فقد أشار إلى أنه بعد سلسلة من المشاكل فإنه يوجد الآن في "حالة جيدة" سواء على مستوى ناديه فولهام، حيث ينوي اللعب الآن بشكل أكبر أو مع الفريق الوطني. كما أعرب لاعبنا الدولي عن ارتياحه للعب في نادي فولهام اللندني حيث جرت عملية تكيفه بشكل عادي، حيث قال " إنني أشعر براحة مع اللاعبين و من المنتظر أن ألعب أكبر قدر من المقابلات بعد استرداد لياقتي". و تابع يقول رفيق حليش أن فريق فولهام يتمتع بكثير من الإمكانيات و يمكن أن يلعب دورا اكبر في بطولة انجلترا. وكان حليش قد صرح منذ أيام بأنه اشتاق كثيرا لأجواء المنتخب، بقوله في حديث خص به جريدة كومبيتسيون " أتمنى من صميم قلبي تلقي دعوة الناخب الوطني، لقد اشتقت كثيرا للمنتخب الوطني ، وكلما فكرت في الخضر أشعر برغبتي الملحة في التواجد بينهم، وشخصيا أرى أن تواجدي ضمن المجموعة ، حتى لو كنت برجل واحدة يجعلني رجلا في غاية السعادة، لقد اشتقت للمنتخب ولزملائي الذين صاروا إخوتي".