تقرر خلال الاجتماع الثلاثي المنعقد أول أمس الثلاثاء، بين مديرتي الشباب و الرياضة والنقل لولاية بجاية وإدارة الموب، أن يكون تنقل أنصار الفريق إلى البليدة لحضور ذهاب نهائي كأس الاتحاد الإفريقي «كاف»، المرتقب ليوم 29 أكتوبر الجاري بملعب مصطفى تشاكر، أمام نادي تي. بي مازيمبي على متن القطارات، و هذا لتسهيل عملية نقل الأنصار و تفادي ما حدث خلال نهائي كأس الجمهورية لمحبي تشكيلة الموب في ماي 2015 بنفس الملعب أمام أمل الأربعاء، حيث وجد آنذاك العديد من محبي الفريق الأكثر شعبية بمنطقة الصومام، صعوبات كبيرة في التنقل إلى عاصمة الورود، بعدما تخلى عنهم بعض أصحاب الحافلات، وهو ما تسبب في فوضى عارمة، وأحداث شغب على مستوى المحطة البرية. وسيتم تحديد عدد القطارات التي سيتم تخصيصها لنقل الأنصار، ومواعيد انطلاقها من محطة بجاية والعودة من البليدة، خلال الاجتماع الثاني المقرر عقده خلال الأيام القليلة القادمة بمقر الولاية. ومن جهة أخرى علمت النصر من مصادرها الخاصة، أن تذاكر النهائي ستطرح للبيع خلال الأسبوع المقبل على مستوى شبابيك ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، و ستحدد أسعارها بمبلغ 300 دج، وهذا بعدما يتم جلب الحصة المخصصة للفريق البجاوي. إلى ذلك ينتظر أن يتنقل إلى ملعب تشاكر حوالي 15 ألف مناصر بجاوي، لمتابعة اللقاء المبرمج كما هو معلوم على الساعة الثامنة والنصف ليلا. بناي ينسحب و يتهم الرئيس بالكذب أعلن نائب رئيس مجلس إدارة فريق مولودية بجاية أعراب بناي انسحابه من الفريق، كما رفض الاعتراف بالرئيس الجديد للنادي الهاوي مصطفى رزقي بحة، بحجة أن العملية تمت بطريقة غير قانونية. و أرجع بناي في ندوة صحفية نشطها زوال أمس الأربعاء بالقاعة الشرفية لملعب الوحدة المغاربية، قرار انسحابه إلى عدم قدرته على العمل مع الرئيس زهير عطية، الذي اتهمه بالكذب والنفاق وتسيير شؤون الفريق بطريقة انفرادية، دون إشراك بقية أعضاء المجلس. وكشف ذات المتحدث في هذا الإطار، بأن حتى العضوين أوزبيدور و تيخروبين، قررا من جهتهما رمي المنشفة. و أوضح الرئيس السابق للنادي الهاوي، بأنه عاد إلى الفريق بنية تقديم يد المساعدة لعطية، خاصة في ظل المشاكل التي يتخبط فيها، و نهائي كأس «الكاف» الذي ينتظره. و كشف في هذا السياق بأنه قام رفقة المساهم أوزبيدور بصرف منحة الفوز المحقق أمام شباب بلوزداد، والمقدرة بمبلغ 15 مليون سنتيم، بهدف إقناع اللاعبين على التنقل إلى تونس و إجراء التربص الذي هددوا في بادئ الأمر بمقاطعته، مضيفا بأن المعنيين يعتزمون الدخول في إضراب بعد العودة من تونس، و مقاطعة تربص سيدي موسى في حال عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية، التي تتراوح على حد تعبيره ما بين أجور 3 و 6 أشهر. من جهة أخرى أكد بناي أنه يعارض المساهمين الذين يريدون سحب الثقة من ذات الرئيس يوم 26 نوفمبر، لأنه يفضل تأجيل هذا الأمر إلى غاية إجراء مباراة العودة للدور النهائي لكأس «الكاف»، و هذا حفاظا على استقرار الفريق، و توفير كل الظروف التي تسمح له بالدفاع عن حظوظه والتتويج بالكأس. و لدى تطرقه إلى عميلة تسليم المهام التي تمت بينه وبين الرئيس الجديد للنادي الهاوي مصطفى رزقي، أكد بناي بأنه ينتظر الرد على الطعن الذي أودعه لدى مديرية الشباب والرياضة، بخصوص عملية انتخاب ذات الرئيس التي تمت على حد تعبير بطريقة غير قانونية.