نشرت : أ. أڤمون الجمعة 26 أغسطس 2016 17:45 البطاقة الفنية: ملعب 20 أوت بالعاصمة، أرضية صالحة، جمهور متوسط، طقس غائم، تنظيم ، التحكيم للثلاثي : غربال، ايتشعلي وبراهيم. الإنذارات: هريدة (د15) من ن. حسين داي. فرحاني (د 20) من ش. القبائل. الأهداف: ميباركي (د22) ل ش.القبائل. ش. القبائل: عسلة، رضواني، فرحاني، ريال ، برشيش، حرباش، رايح، عيبود، ميباركي، بن قابلية وبولعويدات. المدرب: مواسة. ن. حسين داي: دوخة، غازي، بن عمارة، زدام، هريدة ، والي، حروش، قاسمي، فرقان، بن دبكة وعرجي. المدرب: بوزيدي. ملخص الشوط الأول: المرحلة الأولى من هذه المباراة، كانت لصالح شبيبة القبائل بالطريقة والأداء حيث تحكم عناصرها على زمام المباراة ، المحاولة الأولى من هذه المرحلة كانت لصالح المحليين عن طريق قاسمي الذي تلقى كرة ممتازة من بن عمارة في (د3) يروض الكرة بالصدر وبمقصية رائعة كرته تستقر بين أحضان الحارس عسلة. رد فريق شبيبة القبائل جاء سريعا من عناصر شبيبة القبائل عن ميباركي في (د6)، الذي يقوم بعمل فردي يمرر ناحية بولعويدات على شكل هدية أمام شباك فارغة يضيع ما لا يضيع أمام حسرة كبيرة من زملائه اللاعبين والمدرب مواسة. سيطرة شبيبة القبائل مع مرور الدقائق متواصلة حيث أجبر عناصر الشبيبة أشبال المدرب بوزيدي على ارتكاب الأخطاء قرب منطقة العمليات على غرار ما حدث في (د13 ) عن طريق ريال الذي ينفذ مخالفة مباشرة قوية جدا الحارس دوخة بصعوبة كبيرة يتدخل ويبعد الكرة بقبضة الدين ويمنع الشبيبة من الوصول إلى شباكه. سيطرة الشبيبة تواصلت بشكل أكبر مع مرور الدقائق لاسيما بعد عودة عناصر النصرية إلى الدفاع الشيء الذي استغله عناصر نصر حسين داي، ففي (د22) بولعويدات يتلقى كرة في العمق يراوغ في البداية ثم يعيد الكرة إلى الخلف أين كان ميباركي متواجدا في المكان المناسب يروض الكرة كما يجب ويسدد بقوة على بعد 20 متر يسكن الكرة في شباك الحارس دوخة الذي لم يتمكن من صد الكرة رغم الإرتماءة، مانحا بذلك التقدم لصالح الشبيبة وأمام فرحة كبيرة للاعبين والطاقم الفني أيضا. لم تكن تشكيلة نصر حسين داي خلال المرحلة الأولى فعالة على الإطلاق بالنظر إلى الأداء الذي قدمته وتمركز عناصرها في الدفاع، وأمام السيطرة القبائلية في أغلب فترات اللقاء، الرد من جانب النصرية جاء عقيما جدا عن طريق فرقان في (د26) الذي قام بعمل فردي في وسط الميدان ينطلق على الجهة اليسرى يراوغ ويسدد بيسراها لكن كرته جانبية ويفوت على فريقه فرصة العودة في النتيجة. مرة أخرى بولعويدات لم يكن في يومه لاسيما في المرحلة الأولى من هذه المباراة، ويبدو أن الفرصة الأولى التي ضيعها في (د6) أمام شباك فارغة أدخلته مرحلة الشك ولهذا ضيع مرة أخرى فرصة ثمينة جدا لإضافة الهدف الثاني في (39د) لما تلقى كرة جميلة جدا في العمق وجها لوجه لكن كرته فوق العارضة الأفقية وبذلك يحرم فريقه من الضربة القاضية وإضافة الهدف الثاني. وقبل نهاية المباراة بدقيقتين الشبيبة حاولت إنهاء الشوط الأولى بهدف ثاني تدخل به المرحلة الثانية بأكثر اطمئنانا، وذلك عن طريق بن قابلية الذي تلقى كرة جميلة جدا ودقيقة من زميله ميباركي، بن قابلية يروض الكرة بصدره داخل منطقة العملية لكن كرته سريعة وراحت مباشرة إلى ستة أمتار لتنتهي المرحلة الأولى بتقدم الشبيبة بهدف مقابل صفر أمام نصر حسين داي.
ملخص الشوط الثاني: حاول رفقاء المهاجم أحمد قاسمي دخول المرحلة الثانية منهذه المباراة بقوة قصد العودة في النتيجة، إذ لم تمر سوى أربع دقائق من بداية الشوط الثاني حتى راح قاسمي يقلق دفاع الشبيبة بتوغلاته ومراوغاته، لكن من دون جدوى أمام تألق ريال وبرشيش، إذ قذفته في (د49 ) وجدت ريال في المكان المناسب يبعدها من منطقة الشبيبة إلى وسط الميدان. يمكن القول أن بولعويدات فقد ثقته في النفس والوصول إلى شباك الحارس عزالدين دوخة مباشرة بعد تضييعه للفرصتين الأولى والثانية في الشوط الأول بدليل اللقطة التي ضيعها في (54د) من المباراة لما مرر له ميباركي كرة على طبق بين مدافعين، لكن بولعويدات يفشل في وضع الكرة داخل الشباك ويحرم بذلك الشبيبة من هدف محقق . ثم بعد ذلك عادت النصرية للتحكم في المباراة ومضاعفة من جهودها قصد الضغط أكثر على دفاع الشبيبة وتعديل النتيجة، حيث في (د59) العرفي يوزع على الجهة اليمنى الكرة تمر بين المدافعين عبر نقطة تنفيذ ركلة الجزاء لتجد قاسمي الذي يصعد فوق الجميع برأسية لكنها غير مركزة ومباشرة إلى ستة أمتار . رد فعل شبيبة القبائل جاء قويا في (د61)، بعد خطأ فادح في دفاع النصرية الذي ظهر عليه نوع من التساهل والتردد في إبعاد الكرة ليستغله الظهير الأيسر للنادي القبائلي فرحاني الذي خرج على الجهة اليسرى يلتقط الكرة يقذف بكل قوة لكن لسوء حظه كرته جانبية بقليل عن إطار مرمى الحارس دوخة. واصلت الشبيبة بعدها سيطرتها على المنافس قصد إضافة الهدف الثاني والضربة القاضية عن طريق الهجمات المعاكسة السريعة التي كانت تعتمد عليها، إذ في (د68) لعبة ثلاثة جميلة جدا بين رايح الذي يمرر إلى فرحاني على الجهة اليسرى هذا الأخير يمررها بدوره ناحية ميباركي الذي كان في وضعية سانحة للتهديف لكن قذفته جانبية بعد مضايقته من طرف أحد المدافعين وبذلك يضيع الضربة القاضية وإضافة الهدف الثاني. الدقائق الأخيرة من المباراة انتعشت أكثر بفضل الوتيرة العالية الذي ظهر بها اللاعبون، فالنصرية كانت تبحث عن تعديل النتيجة والشبيبة قصد إضافة الهدف الثاني وإنهاء اللقاء بكل راحة، ولهذا عرفت المباراة وتيرة أفضل ، وبعد تضيع ميباركي لفرصة إضافة الهدف الثاني، رد عليه قاسمي في(د70) بعد توزيعة ممتازة من بن دبكة، قاسمي كان أن يخطف الكرة لولا عودة رضواني من بعيد وينقذ الشبيبة من هدف محقق. حاولت مجدد تشكيلة المدرب يوسف بوزيدي العودة في النتيجة بشتى الطرق لاسيما مع اقتراب نهاية المباراة، فعند (د72 )بن دبكة يقود هجوما معاكسا سريعا جدا على الجهة اليمنى يوزع مجددا، قاسمي برأسية محكمة لكن عسلة في المكان المناسب يتألق مرة أخرى ينقذ فريقه من هدف محقق ويحرم النصرية من هدف التعادل. ثم بعد ذلك جاء دور عرجي هذا الأخير قام بمحاولة فردية في (د85 )، أين قام بمجموعة من المراوغات على قرب منطقة شبيبة القبائل، يقذف بقوة على خط ال 18 متر يحاول مغالطة الحارس عسلة، لكن كرته كانت دائرية ومباشرة إلى ستة أمتار ويفوت على فريقه فرصة تعديل النتيجة. آخر محاولة في هذا الشوط قام بها المهاجم قاسمي في (87د)، إذ حاول استغلال فرصة عودة جميع عناصر الشبيبة إلى الدفاع، وقام بمجموعة من المراوغات يقذف بكل قوة لكن عسلة في المكان المناسب يتوقف عليه ويبقى على نتيجة التقدم لصالح فريقه، لتنتهي المباراة بنتيجة هدف مقابل صفر لصالح الكناري أمام النصرية بملعب 20 أوت بالعاصمة.