جمعيات الأولياء تناشد الوزير الأول حماية التلاميذ من الإضرابات ناشد أولياء التلاميذ الوزير الأول عبد المالك سلال ، التدخل العاجل لضمان تمدرس التلاميذ بصفة نظامية وعادية، بعد إعلان نقابات في قطاع التربية عزمها الدخول في إضراب. ودعا اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ ،أمس، إلى ضرورة تطبيق القانون وحماية التلاميذ من هذه الإضرابات والاضطرابات والتي تهدد استقرار القطاع والأمن العام . و دعا رئيس الاتحاد خالد أحمد ، النقابات والأساتذة إلى تفهم وضع أولياء التلاميذ والتلاميذ والوضعية التي تمر بها البلاد في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة وبأن تكون مصلحة البلاد هي العليا. وقال أن الدولة واعية بمشاكلهم، مشيرا إلى مساعي الاتحاد من أجل تهدئة الأوضاع وإيجاد الحلول الناجعة للمشاكل التي يعاني منها القطاع ، وناشد المتحدث الوزير الأول عبد المالك سلال، التدخل لضمان تمدرس التلاميذ بصفة نظامية وعادية ، بعد توجه نقابات في القطاع إلى شنّ إضرابات جديدة. وطالب بتطبيق القانون وحماية التلاميذ من تبعات هذه الاضطرابات والإضرابات التي أثقلت كاهل التلاميذ في هذه السنوات الأخيرة وأوضح نفس المتحدث في تصريح للنصر أمس، أن هذه الإضرابات تهدد استقرار القطاع وتهدد الأمن العام . وبخصوص المطلب المتعلق بالتقاعد النسبي لفئة الأساتذة يرى رئيس الاتحاد، أن مهنة الأستاذ تعتبر مهنة شاقة ومتعبة لكن بالنسبة للأستاذ الذي يقوم بدوره و يؤدي الرسالة على أحسن ما يرام - كما قال – وبذلك فهو يحتاج إلى الراحة والحماية والمساعدة والتسهيلات من أجل أداء رسالته ، وأضاف في السياق ذاته أن التقاعد المسبق ليس حق دستوري فهو ليس مدون في الدستور الجزائري، داعيا إلى انتظار نتائج المصادقة على مشروع قانون التقاعد في البرلمان ، كون المشروع لم يمر على المجلس الشعبي الوطني. وذكر المتحدث أن الإضراب هو حق دستوري وقال أن ما يهمنا هو مصلحة التلاميذ، معتبرا أن الوقت الحالي غير مناسب للإضراب فنحن - كما أضاف- على أبواب اختبارات الفصل الأول ولذلك الوقت غير مناسب وغير ملائم للإضراب، لأنهم سيدفعون بالتلاميذ إلى المطالبة بعتبة الدروس ويدفعون أيضا الوزارة إلى تقليص عطلة الشتاء والربيع لاستكمال البرنامج الدراسي على حد تعبيره. للتذكير كانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط قد عبرت عن رفضها جعل التلاميذ رهائن ، بعد شن نقابات التربية لإضراب في القطاع .