اعتبر رئيس فريق اتحاد خنشلة عبد المالك عثماني إعانة البلدية المقدرة ب 900 مليون سنتيم لا تفي بالحاجة، و لا يمكن أن تستجيب لرغبات فريقه، موضحا للنصر أن خزينة النادي بلغت درجة من الإفلاس، و هو ما يهدد برأيه مصير ممثل الولاية 40 في بطولة وطني الهواة. عثماني الذي جدد تهديداته بالاستقالة بعد لقاء الكأس المرتقب يوم الجمعة المقبل أمام نادي واد السمار، لم يتوان في دق ناقوس الخطر، مبرزا حدة المتاعب المالية التي أرغمت كما قال الإدارة على تجميد مستحقات اللاعبين، و معها منحة الفوز الأخير في شلغوم العيد على أبناء الشاطو و المقدرة بثلاثة ملايين، مشيرا إلى أنه لم يعد باستطاعته توفير أدنى المتطلبات للاعبين و الطاقم الفني:" لقد وصلت مرحلة العجز و لم يعد باستطاعتي التكفل باحتياجات الفريق، بعد أن أنفقت أزيد من 4 ملايير ستيم من مالي الخاص، في غياب مساعدات السلطات العمومية". وانطلاقا من تفاقم الضائقة المالية، يرى محدثنا أن السلطات المحلية و الولائية مطالبة بتحمل مسؤولياتها، خاصة كما قال و أن رياضة كرة القدم هي المتنفس الوحيد للشريحة الشبانية بالمنطقة، و الاتحاد يشكل واجهة الكرة بالولاية، موضحا أن الهدف يبقى احتلال مرتبة مشرفة لا غير. من جهة أخرى، وجه عثماني تحية للأنصار الذين كثيرا ما وقفوا مع الفريق في حله و ترحاله، رغم ظروفهم المادية، في وقت وصف المدرب مراد سلاطني الفوز على هلال شلغوم العيد خارج الديار بالرسالة الصريحة للجهات التي شككت في قدرة فريقه على صنع الحدث، داعيا الأنصار إلى وضع الثقة في اللاعبين و الطاقمين المسير و الفني. م مداني