والي أم البواقي ينتقد توزيع سكنات لا تزال ورشات مفتوحة انتقد أمس الأول والي أم البواقي بريمي جمال الدين توزيع سكنات اجتماعية وإعلان القوائم الاسمية للمستفيدين، دون ربطها بمختلف الشبكات، و إستغرب توزيع سكنات لا تزال عبارة عن ورشة مفتوحة، كما انتقد غياب المقاولين المكلفين بإنجاز مختلف المشاريع عن المحطات التي ينزل بها، وعدم إلمام مكاتب دراسات بالمعطيات اللازمة.الوالي وخلال زيارته الميدانية لمختلف المشاريع العمومية بعين ببوش، أبدى استياءه في أول نقطة يحط بها بمشروع إنجاز 255 سكنا إجتماعيا، وذلك لكون السكنات التي لا تزال عبارة عن ورشة وزعت على أصحابها ولم يتبق سوى إجراء القرعة على المستفيدين، ووقف الوالي على عديد النقائص والعيوب بالمشروع المتواجد عند مدخل المدينة، فالسكنات لم تربط بقنوات الصرف الصحي ولم يتم تخصيص أماكن لأعمدة الإنارة العمومية، أما عن مساحات اللعب والمساحات الخضراء فهي منعدمة تماما كون الصفقة أسندت دون أخذ المساحتين بعين الاعتبار، وبين المسؤول الأول بالولاية بأن زياراته الميدانية كشفت عن تجاهل المساحات الخضراء ومساحات اللعب في أغلب المشاريع السكنية المنجزة أو الجاري إنجازها. وعند تنقله للاطلاع على مشروع إنجاز دار للشباب والتي رصد لها مبلغ 4.5 مليار سنتيم، تفاجأ الوالي لتوقف الأشغال منتقدا دور مكتب الدراسات الذي اتضح عدم معرفته بالمشروع الذي غاب عنه المقاول المكلف بإنجازه، واصفا غياب المقاول بالاستهتار الحاصل في متابعة المشاريع، وأمهل الوالي بعد تنقله لمعاينة الأشغال بمقر الوحدة الثانوية للحماية المدنية، الذي رصد له 5.8 مليار سنتيم، القائمين على المشروع 15 يوما لإتمام الأشغال المتبقية، الوالي تنقل عبر الطريق الولائي رقم 5 الذي عرفت أشغال صيانته تقدما على امتداد 11 كلم، وإلتقى بسكان حي 255 سكنا الذين ناشدوه ببرمجة مشروع لإنجاز مدرسة ابتدائية بحيهم الجديد، وأكد المسؤول بأن المشروع سيبرمج في حال سمحت الميزانية بذلك. وبعين الديس حدد الوالي مهلة أسبوعين لافتتاح قاعة العلاج بمشتة الحاسي للتخفيف من معاناة السكان، ليعاين بعدها ابتدائية جعفري أحمد أين أعطى تعليمات لمدير التجهيزات بالشروع في إعادة تهيئة جانب من المدرسة، وبمتوسطة بوقلمون الصديق أطلع الطاقم التربوي الوالي على التشققات التي لحقت بجدران المؤسسة، ليتدخل مدير التجهيزات ويكشف بأن دراسة تقنية خلصت إلى أن التشققات غير مؤثرة على الجدران، وحدد الوالي شهر مارس القادم كآخر أجل لاستلام الحصة السكنية الجارية أشغالها والتي تضم 50 وحدة سكنية.