خسارة بوقرانة تبعد الشاوية تدريجيا عن حلم الصعود عاد أمس الأول فريق اتحاد الشاوية لنقطة الصفر، فبعد تجاوز مسلسل التعثرات التي صاحبت تعيين جيجيو على رأس العارضة الفنية، والتي تم تجاوزها خلال مواجهة أبناء سيدي أرغيس للرائد اتحاد عنابة، تجرع رفقاء القائد صليح هزيمة أخرى أمام مضيف بحجم أمل شلغوم العيد. رفقاء سايغي و بعد 4 تعثرات متتالية داخل و خارج الديار، أمام كل من اتحاد خنشلة أين انتهى اللقاء بالتعادل ثم الخسارة أمام حمراء عنابة، و التعادل أمام "لاصام" و الانهزام أمام أمل مروانة، تجاوزوا تلك الفترة الصعبة بالفوز أمام اتحاد عنابة بهدف يتيم وتحقيقهم فوزا معنويا في منافسة السيدة الكأس، عادوا لتسجيل تعثر جديد، لم يكن ينتظره الأنصار الذين رافقوا الفريق في سفريته إلى شلغوم العيد. ليصب عشرات الأنصار من جهتهم جام غضبهم على قرارات الرئيس عبد المجيد ياحي، الذي استنجد بجيجيو بدلا من مواطنه كالين، و كانت الحجة في ذلك ظروف عائلية يمر بها التقني كالين لم تسمح له بإطالة مشواره في الجزائر، ليعود المعني فجأة للجزائر من بوابة اتحاد البليدة، وهي العودة التي طرحت عديد التساؤلات حول الأسباب الحقيقية التي دفعته للرحيل من اتحاد الشاوية، و في مقابل ذلك أقالت الإدارة الطاقم الفني الذي بات يحقق نتائج إيجابية، و هو على تواصل جيد مع اللاعبين، و يتعلق الأمر بالتقني المساعد بن يمينة و مدرب الحراس بن قرين الهادي، و هي التغييرات التي أثارت استياء وسط الأنصار، الذين طالبوا بتعيين مدرب كفء يجيد التواصل مع لاعبيه، على عكس التقني جيجيو الذي حقق معه الفريق الموسم الماضي 8 نقاط في 10جولات كاملة.