الناخب الوطني يظهر الوجه الآخر و يطالب بانتفاضة أمام التوانسة أظهر الناخب الوطني جورج ليكنس وجهه الآخر للاعبيه صبيحة أمس على هامش الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة الوطنية بالغابون، و التي فضل مدرب الخضر أن تكون مغلقة، خاصة و أنه أراد استغلال الفرصة لتمرير عديد الرسائل إلى أشباله، مثلما أكدته مصادرنا من داخل المعسكر. و كانت بداية الحصة بعقد الناخب الوطني اجتماعا باللاعبين، أين تحدث لأول مرة بلهجة صارمة حسب مصادرنا، خاصة و أنه لم يهضم التعادل أمام منتخب زيمبابوي، و عاتب بشدة بعض العناصر، سيما لاعبي وسط الميدان الدفاعي، قديورة و بن طالب، اللذين لم يقوما بدورهما حسب رأيه الشخصي، حيث قال لهما بالحرف الواحد: "طلبت منكم اللعب في العمق مع استعمال الكرات القصيرة و ليس الكرات الطويلة، و لقد شاهدتم الاختلاف في الشوط الثاني عندما لعبنا بطريقتنا، حيث خلقنا عدة فرص و كنا الأقرب لتحقيق الفوز". و بعدها طالب الناخب الوطني من لاعبيه نسيان لقاء زيمبابوي، و الاحتفاظ فقط بإيجابيات الشوط الثاني، قائلا في هذا الصدد: "يجب تجاوز تعثر زيمبابوي و التفكير في لقاء تونس، و لا أريد إلا الفوز...". و ختم ليكنس حديثه للاعبين، بالتأكيد لهم بأنه يثق كثيرا في إمكاناتهم، و هو ما جعله ينفعل، خاصة و أنه حذر من قبل من منتخب زيمبابوي، كما طالب رفقاء محرز بانتفاضة أمام منتخب نسور قرطاج. وحسب مصادرنا من داخل مقر إقامة المنتخب الوطني في الغابون، فقد كانت الحالة النفسية لجل اللاعبين سيئة، خاصة المتألق محرز، الذي كان في قمة التأثر، ولم يكن يحدث زملاءه، الأمر الذي جعل "الماجيك" يحاول الرفع من معنوياته.كما تحدث بوقرة أيضا مع الظهير الأيمن بلخيثر، حيث أكد له بأنه لا يتحمل كامل المسؤولية، و أنها المباراة الأولى و كل هذا يعتبر خبرة إضافية، سيستفيد منها مع مرور