مساعدات لأم وبناتها الثلاث يعشن حياة بدائية في زغاية تلقت عائلة معوزة تقطن بدرع زغاية ببلدية شلغوم العيد، تتكون من أرملة و ثلاث بنات توفي والدهن منذ فترة، مساعدات مستعجلة تتمثل في مواد غذائية مختلفة ،أغطية أفرشة و مدفئة تشتغل بغاز البوتان، من قبل السلطات الولائية، في إطار التكفل بانشغالات المواطنين و تقديم لهم يد المساعدة و مرافقتهم عند الضرورة، حسبما ورد في بيان لخلية الإعلام والاتصال بولاية ميلة. وجاء في نفس البيان الذي تلقت النصر نسخة منه، أن والي ولاية ميلة و بعد اطلاعه على وضعية العائلة التي تم التطرق إليها عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أمر بتشكيل لجنة تتكون من مدير الصحة و السكان ، مديرة النشاط الاجتماعي، رئيس دائرة شلغوم العيد، و طاقم متكون من طبيب و أخصائية نفسانية مرفقين بسيارة إسعاف لزيارة مقر سكن العائلة المعوزة و الوقوف على وضعها في عين المكان، أين وجدوا أربعة أفراد ، الأم في حالة صحية حرجة و ثلاث بنات تعشن حياة جد صعبة و مزرية، فهن يقطنن في كوخ من الطوب و سقفه من مادة التيرنيت، يتكون من غرفة واحدة ، ذات جدران متصدعة تنفذ منها مياه الأمطار ، إضافة إلى زاوية خارج الغرفة، يستخدمنها كمطبخ مجاور لدورة المياه غير الموصولة بالصرف الصحي. العائلة تقطن بمكان منعزل و أقرب جار لها يقيم على بعد 04 كلم ، و تعتمد على وسائل بدائية في سد مختلف حاجياتها اليومية. فأسرعت السلطات الولائية إلى تقديم مساعدات لها من مواد غذائية مختلفة ،أغطية ، أفرشة ، مدفئة غاز البوتان، كمرحلة أولى، حسب ذات البيان، وكذا التكفل الطبي بكل من الأم و إحدى بناتها ، من خلال نقلهما إلى المستشفى لإجراء الأشعة و التحاليل الطبية اللازمة، وهو ما تم بالفعل ، كما أن هناك إمكانية منح العائلة استفادة في إطار البناء الريفي، لبناء سكن لائق لها. ويذكر أن هناك هبة تضامنية نحو هذه العائلة، حيث أكدت مصادر أن العائلة قد تم ترحيلها و إسكانها في شقة بإحدى عمارات حي بشلغوم العيد، عن طريق جمعية كافل اليتيم بذات البلدية، بعد أن تم كراء الشقة لمدة سنة، كما أن هناك مساع من مجموعة من الشباب المحسنين، بالتنسيق مع الجمعية، من أجل تجهيز المنزل بكل المستلزمات وهو ما جاري العمل عليه حاليا.