أكد، أمس، المدير الجهوي لمؤسسة ميترو الجزائربقسنطينة ظافري محفوظ، أن مشروع تمديد خط ترامواي قسنطينة غير معني بقرار تجميد مشاريع الترامواي على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن الأشغال تسير بوتيرة عادية و كما تم التخطيط لها مسبقا. و ذكر المدير في اتصال بالنصر، أن التصريح الأخير لوزير النقل و الأشغال العمومية، الذي أكد من خلاله تجميد جميع مشاريع تمديد خطوط الترامواي على المستوى الوطني، لا يشمل مشروع تمديده نحو المدينة الجديدة علي منجلي، و ذلك لأن الأشغال انطلقت على مستواه و هي في تقدم ملحوظ، حيث لم يعد هناك مجال للتراجع حسب المسؤول، الذي أوضح بأن المشاريع المعنية بالتجميد هي التي لم تنطلق بعد و كانت مبرمجة بولايات أخرى، حيث كان الوزير بوجمعة طلعي قد أكد قبل أيام في تصريح لوسائل الإعلام من وهران، بأن مشاريع تمديد خطوط الترامواي قد تم تجميدها لأسباب تتعلق بالأزمة المالية التي تمر بها البلاد. و قد انطلقت أشغال تمديد خط ترامواي في 15 سبتمبر 2015، من خلال عملية تغيير الشبكات الواقعة على مستوى المسار الذي يعبر من خلاله، حيث سيمتد على مسافة تفوق 10 كيلومترات بين زواغي و جامعة قسنطينة 2 بالمدينة الجديدة علي منجلي، و سيضم 12 محطة جديدة مرورا بجامعة قسنطينة 3 و وسط علي منجلي، و ذلك بتكلفة إجمالية تناهز 30 مليار دينار، فيما يتولى الإنجاز مجمع يضم ثلاث مؤسسات، هي المؤسسة الفرنسية "ألستوم" المكلفة بالشق التقني و أشغال السكة و كل ما يتعلق بنظام تشغيل الترامواي، فيما أسند شق الهندسة المدنية لمؤسستي "كورسان" الإسبانية و "كوسيدار" الجزائرية.