يعيش شباب رأس العيون المنتمي للجهوي الأول لرابطة باتنة وضعا مزريا، جراء الضائقة المالية الخانقة ومشاكل داخلية، ما انعكس سلبا على مشواره في البطولة، وجعله يحتل ذيل الترتيب، فيما قرر اللاعبون الدخول في إضراب مفتوح على خلفية مستحقاتهم التي عجزت الإدارة عن تسويتها. وحسب مصدر مسؤول في الفريق، فإن معاناة الشباب ليست وليدة اليوم، بل تمتد جذورها حسبه إلى مواسم خلت، الأمر الذي يعكس- كما قال- واقع الكرة بهذه المنطقة من ولاية باتنة. كما أوضح ذات المتحدث بأن الإدارة وخشية انسحاب الفريق من المنافسة، فضلت مواصلة البطولة بتشكيلة الأواسط، لإنقاذه من الاختفاء النهائي عن المشهد الكروي، ومنحه فرصة التدارك في الموسم القادم، بعد أن اقتنعت بأن إفلاته من السقوط هذا الموسم بات أمرا صعبا، نظرا لتأخره عن الركب وعجزه عن الاهتداء إلى النتائج الإيجابية، كونه يحرس القافلة من الخلف برصيد 10 نقاط. واستنادا إلى مصدرنا، فإن السلطات المحلية مطالبة بالالتفاف حول الفريق، والتكفل بمطالبه وانشغالاته، سيما وأنه يعد المتنفس الوحيد لشباب الجهة.