يعيش فريق شباب بوجلبانة ضائقة مالية خانقة حسب رئيسه رشيد لحول، الذي لم يتوان في دق ناقوس الخطر والتأكيد على ضرورة تدخل السلطات المحلية والولائية لإسعاف الفريق، في ظل المصير المجهول الذي يتربص به. وأشار نفس المتحدث إلى أن الوضع المزري من الناحية المادية ومعه الغياب الكلي للمساعدات، قد يجبر الفريق على رفع الراية البيضاء والانسحاب من بطولة جهوي باتنة الأول، باعتبار- كما قال- أن المكتب المسير الجديد الذي حمل المشعل خلال مرحلة عويصة ورث وضعا صعبا، حيث لم يعد باستطاعته توفير أدنى المتطلبات للاعبين والطاقم الفني. وانطلاقا من المخاوف التي أبدتها الإدارة بشأن مصير الشباب، لا يستبعد لحول تجميد نشاط الفريق، والسير على خطى أمل الزوي ونجم متوسة المنتميان إداريا لنفس الولاية (خنشلة)، مشيرا إلى أن حجم الديون أخذ في الارتفاع بشكل ملفت، في غياب حلول ملموسة من شأنها أن تضمن الاستقرار المطلوب.