عبر الطاقم الفني لجمعية عين مليلة، عن قلقه المتزايد لاكتظاظ عيادة الفريق باللاعبين المصابين، الأمر الذي أخلط حسابات المدرب صحراوي، وجعله يفكر في إحداث تغييرات أخرى على التشكيلة، التي سيراهن عليها في لقاء يوم الجمعة أمام أمل شلغوم العيد بملعب المظاهرات. ففي الوقت الذي كان يأمل صحراوي في استعادة شنيقر و عذراوي خلال الخرجة القادمة، نظرا لوزنهما و قيمة الرهان، أظهرت الفحوصات الطبية أن هذا الثنائي لم يتماثل للشفاء بالشكل المطلوب، رغم شروع كلاهما في الركض، ما يجعل غيابهما في حكم المؤكد، تماما كما هو الشأن بالنسبة لعناني و قحش، اللذين سيواصلان الغياب على اعتبار أنهما ما زالا يعانيان من الإصابة. إلى ذلك برمج الطاقم الفني مقابلة ودية زوال أمس أمام الفريق الجار شباب عين مليلة، بعد إلغاء اللقاء الذي كان مقررا مع شباب قسنطينة، في وقت شرع الأنصار في تنظيم صفوفهم للتنقل بشكل جماعي إلى شلغوم العيد، لمؤازرة اللاعبين و إعطائهم الدعم المعنوي المطلوب. للإشارة فإن إدارة الفريق دخلت في سباق مع الزمن للبحث عن مصادر تمويل، في ظل لجوئها في المنعرجات الأخيرة للبطولة، إلى ورقة التحفيزات المالية لبلوغ