تعرض رصيد الشركة الرياضية لاتحاد بلعباس مرة أخرى للتجميد، بعد استفادة المدافع السابق كمال بن عيادة من صيغة تنفيذية من لجنة فض النزاعات والمحكمة تطالب فيها بتجميد رصيد الفريق، إلى غاية تسوية مستحقاته العالقة المقدرة بحوالي 260 مليون سنتيم، والتي تعود لموسم 2013-2014 الذي حقق فيه الصعود مع النادي العباسي، ليتجمد رصيد الاتحاد مرة أخرى في أقل من ستة أشهر. هذه المعطيات عقدت مهمة الإدارة في ترتيب السفرية الأخيرة التي قادت الفريق إلى سطيف، حيث اضطر العضو المساهم شيكر لتوفير أموال النقل الجوي، و الإقامة بفندق الهضاب من ماله الخاص.و لأن المشاكل لا تأتي فرادى، فقد تزامن تجميد الرصيد البنكي مع قيام أحد المحضرين القضائيين أول أمس بتسليم الإدارة استدعاء لحضور جلسة محاكمة يوم 26 فيفري الجاري، في قضية رفعها أحد مموني الفريق يطالب فيها بما قيمته 271 مليون سنتيم، تمثل قيمة المواد الغذائية التي موّن بها الفريق. و في سياق الحديث عن الوضعية المالية الحرجة للاتحاد، فإن الرئيس الهناني لا زال لم يحصل إلى يومنا هذا على التقرير المالي الخاص بالموسم الماضي، أثناء فترة تسيير الجيلالي بن سنادة، و هو ما سيحول دون حصول الفريق على مساعدة مؤسسة «أوريدو»، يحدث هذا تزامنا و دخول محافظ الحسابات الخاص بالشركة الرياضية السجن، بعد متابعته في إحدى القضايا المتعلقة بالفواتير. من جهة أخرى، يحضّر تعداد المكرة بجدية كبيرة لمباراة الجولة المقبلة التي ستلعب أمام شباب قسنطينة بملعب 24 فبراير، وعرفت التدريبات الأخيرة اندماج المهاجم لعمالي الذي تأكد استدعاؤه لمواجهة السنافر، مع الإشارة أيضا إلى أن لاعب الوسط الدفاعي لعباني استنفد عقوبته، وسيكون تحت تصرف المدرب شريف الوزاني، حيث سيعوّض سيدهم الذي عوقب بمباراتين.