شهدت نهاية الأسبوع الماضي مصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد بوضياف بأم البواقي نشوب ملاسنات كلامية حادة بين شاب في عقده الثالث من العمر وطبيبة عامة ما اضطر الأخيرة إلى التقدم بشكوى أودع إثرها المعني رهن الحبس المؤقت عن جرم إهانة موظفة أثناء تأدية مهامها. القضية بحسب مصادر طبية ترجع إلى تقدم المتهم رفقة والدته المريضة لطرق باب مصلحة الاستعجالات بصدد عرضها على الفحوصات الطبية اللازمة، غير أنه حسبه تفاجأ بعدم إعطاء أية أهمية من طرف الطاقم الطبي آنذاك لوالدته ما دفعه إلى توجيه وابل من العبارات اتجاه المسؤولين على الوضعية ويدخل بعدها في مشاحنات حادة مع الطبيبة العامة المسماة (ع س)، التي تقدمت بعدها بشكوى لدى مصالح الشرطة القضائية بأمن الولاية والذين فتحوا تحقيقا مكثفا في قضية الحال بالاستماع لجميع الأطراف والشهود كذلك ممثلين في عمال وموظفي الاستعجالات الطبية، ليتم تحويل الملف لنيابة المحكمة الابتدائية التي أمرت بإيداع المتهم رهن الحبس. مدير المستشفى السيد العايب محمد وفي لقائه ب"النصر" أشار إلى حصول الحادثة، مؤكدا بأن ظاهرة الاعتداءات على الموظفين والطاقم الطبي للمؤسسة الاستشفائية هي في تراجع من يوم لآخر مقارنة بالسنوات الماضية وبنسبة 60% وحسبه فالسبب يرجع إلى تعزيز الأمن في حرم المؤسسة بشرطيين اثنين إلى جانب أعوان الأمن الداخلي. المدير بين بأنه خلال الأسبوع الماضي تم فتح قاعة إضافية للفحوصات ما نتج عنه ضغط هائل للمرضى، إضافة إلى أن الضغط يكون بسبب الخدمات الموفرة من 4 أخصائيين في مختلف الاختصاصات وتوفير 95% من التحاليل الطبية إلى جانب تسخير 3 أطباء عامين في اليوم. أحمد ذيب