قال لاعب دفاع تاجنانت فؤاد حداد، بأنه تعود على التواجد بانتظام مع المنتخب المحلي، مشيرا في حوار جمعه بالنصر، بأنه سعيد لاستدعاء زميله في نفس الفريق الحارس ليتيم إلى المنتخب المحلي. كما تحدث حداد عن حظوظ فريقه في ضمان البقاء، و عدة أمور أخرى تخصه. عدتم بنقطة ثمينة من المدية ما تعليقك؟ أجل لقد كانت نقطة غالية جدا، خاصة و أننا نجحنا في تعديل النتيجة في آخر أنفاس اللقاء، عن طريق البديل مفتاحي. صحيح أننا كنا نستحق الفوز، و لكن نقطة أفضل من لا شيء. هل حقا كنتم تستحقون الانتصار؟ بطبيعة الحال كنا نستحق الفوز، بالنظر إلى المباراة القوية التي قدمناها، حيث سيطرنا على مجريات الشوط الأول، غير أننا تلقينا هدفا ضد مجريات اللعب، قبل أن ننجح في العودة خلال المرحلة الثانية، من خلال التسجيل بحلول الدقيقة 88. لقد كنا قادرين على العودة من المدية بالنقاط الثلاث، و لكن نتيجة التعادل ترضينا، كونها مكنتنا من تأكيد الفوز الأخير أمام الحراش. التعادل جعلكم تتنفسون الصعداء أليس كذلك؟ وضعيتنا صعبة لأننا لم نحقق البقاء بعد، و هو ما جعلنا ندخل مباراة المدية بنية تحقيق الفوز و لا شيء غيره، الحمد لله لقد نجحنا في تحقيق نقطة، و سنحاول التأكيد خلال المباريات القادمة التي تنتظرنا، خاصة و أننا على موعد للاستقبال في مناسبتين متتاليتين، و يتعلق الأمر باستضافة بلعباس في الجولة القادمة، على أن نخوض بعدها لقاء الموب المتأخر. كيف ترى حظوظ «الدياربيتي» في ضمان البقاء؟ اعتقد بأن مستقبلنا بين أيدينا، حيث نعد الأوفر حظا لضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى مقارنة ببقية الأندية المهددة بالسقوط، بالنظر إلى البرنامج الذي ينتظرنا. سنحاول أن نضع اليد في اليد، و بحول الله سنصل إلى مبتغانا، و سنسعد أنصارنا الأوفياء الذين لم يتخلوا عنا رغم كل شيء. تلقيت مجددا دعوة المنتخب المحلي، ماهو شعورك؟ شخصيا لقد تعودت على التواجد مع المنتخب الوطني للمحليين، بحيث شاركت في عدة تربصات من قبل. أنا سعيد لأن الناخب الوطني توفيق قريشي وجه لي الدعوة، من أجل التواجد في التربص المقبل، و سأحاول بذل كل ما في وسعي، من أجل إقناعه بأحقيتي في التواجد ضمن القائمة النهائية، التي ستكون معنية بمباراة السودان الودية. أعتبر نفسي ممثلا لفريقي دفاع تاجنانت، الذي يتشرف بتقديم لاعبين إلى المنتخب الوطني، خاصة و أنه لم يكن متعودا على مثل هذه الأمور. ماذا بخصوص زميلك الحارس ليتيم؟ الحارس ليتيم يبصم على موسم استثنائي، و بالتالي يستحق دعوة للمنتخب المحلي. لقد أسعدني تواجد اسمه ضمن القائمة المعنية بالتربص القادم. أتمنى له و لكافة زملائي في «الدياربيتي» النجاح، و لم لا التمكن من الإبقاء على فريقنا ضمن حظيرة الكبار. ألا تزال تحظى باهتمام الكثير من أندية النخبة؟ أصارحك القول. الاتصالات لم تتوقف منذ الميركاتو الشتوي الماضي، و لكنني مركز على فريقي دفاع تاجنانت الباحث عن ضمان البقاء. أنا لا أهتم بالعروض الآن، و سأحاول دراستها مع اقتراب نهاية الموسم.