«تاج» حزب الشباب بامتياز و هو المدافع الشرس عن حقوقهم قال رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمارغول، أمس الثلاثاء، من بسكرة أن حزبه يعمل على تقديم الشباب في كل المستويات والمسؤوليات والمجالات، من أجل بناء الوطن، والتصدي لكل المؤامرات المحدقة به. وشدد في تجمع شعبي احتضنته قاعة الأطلس على ضرورة المحافظة على الدولة ومؤسساتها وتجنيب الوطن رياح الفرقة والفوضى والخراب على غرار ما تعيشه بعض دول الجوار والدول العربية من اختلالات وتصدعات في وحدتها بفعل الحروب والنزاعات الطائفية والفئوية. ووصف في معرض حديثه عن برنامج حزبه النابع كما قال من عمق المجتمع الجزائري شريحة الشباب بالطاقة الثمينة التي يجب التكفل بانشغالاتها لتساهم في صنع القرار، مشيرا أن تاج هو حزب الشباب بامتياز وهو المدافع الشرس عن حقوقهم، بدليل أن تشكيلته السياسية وضعت ثقة كبيرة في عنصر الشباب من خلال القوائم الانتخابية، وقال أن الشباب هو العمود الفقري لحماية أمن واستقرار البلاد، والضامن لبناء اقتصاد وطني قوي لما يمتلكه من قدرات وكفاءات و إرادة قوية من شأنها المساهمة في تعزيز مكانة البلاد دوليا. وفي سياق حديثه عن الشباب تطرق غول إلى خريجي الجامعات الجزائرية الذين وصفهم بالكنز إلا أنهم يعيشون على هامش التنمية، وهم بأمس الحاجة إلى التأطير والتوجيه حتى لا يكونوا فريسة لأصحاب الأفكار المسمومة والهدامة والمتطرفة، مؤكدا على ضرورة وضع كامل الثقة فيهم وليس في مناسبات مع ضرورة اقتحامهم لجميع المجالات لصناعة المستقبل. ذات المسؤول السياسي قال إن الجزائر تمر بظروف صعبة مالية وانشغالات اجتماعية متراكمة، و أن هذا الوضع يحتم مرافقة الشباب للمساهمة في إيجاد بدائل جديدة مشيرا أن الجزائر اليوم أمام تحديات كبيرة من بينها الأمن و الإستقرار إلى جانب تحديات اقتصادية وسياسية. وعليه يجب أن نقف كرجل واحد وبكلمة واحدة لكي نتجاوز هذه العقبات في ظل ما نملكه بأيدينا من أوراق متعددة ورابحة تدفعنا إلى رفع التحدي لتجاوز المخاطر معتبرا أن أمن واستقرار الجزائر خط أحمر. وفي حديثه عن الشق السياسي لبرنامج حزبه أوضح غول أن تاج يقترح إنشاء فضاء سياسي يتناسب وتحديات المنطقة وتنظيم المشهد السياسي ليتجاوب مع مستوى المخاطر وطموحات الشعب الجزائري كما أبرز غول، أن البرنامج يهدف إلى تحقيق تكامل بين قطاعات الفلاحة والصناعة وغيرهما داعيا إلى خلق تكامل بين جميع القطاعات بهدف إنعاش الاقتصاد الوطني خارج مجال المحروقات مقترحا إنشاء نظام مالي ومصرفي وبنكي جديد، يتكيف مع الحاجيات التنموية و الاجتماعية ومع كل القناعات.