كرّس المدرب الفرنسي ميشال كفالي تفوقه على وفاق سطيف، وألحق به عشية أمس هزيمة جديدة، مدشنا عودته إلى مولودية وهران بنجاح، و لم تكن جولة أمس في صالح الرائد بعدما قلص الشناوة الفارق إلى ثلاث نقاط فقط، فيما سجلت المولودية أول هدف بعد 783 دقيقة، مع الإشارة إلى أن إدارة الحمراوة تكفلت بجميع مصاريف إقامة وفد الوفاق، وهو تقليد اعتاد عليه الفريقان اللذان تربطهما علاقة متينة. وعرفت المرحلة الأولى أفضلية طفيفة لأصحاب الأرض، وقدم فيها الفريقان مردودا أكثر من مقبول وريتما مرتفعا. وأنقذ حارس الحمراوة ناتاش فريقه من هدف محقق (د:16)، بعدما تصدى لكرة جحنيط بقبضة اليدين، في حين رفض الحكم هدفا لمهاجم المولودية هشام الشريف (د:28) بداعي التسلل، تلتها هجمة خطيرة للمحليين (د:35)، عقب انطلاقة من هشام الشريف، الذي مرر نحو بن شيخ، الأخير وجها لوجه لكن الحارس خيري تصدى ببراعة لقذفته، وحوّلها إلى الركنية، تولى تنفيذها فراحي بدون جديد. هذا و قد سجلنا انخفاضا في وتيرة اللعب نوعا ما خلال المرحلة الثانية، حيث تراجع الضيوف إلى الخلف، فيما فرض المحليون ضغطهم على دفاع الزوار، بحثا عن افتتاح مجال التهديف، لكن أغلب محاولاتهم كانت تفتقر للمسة الأخيرة. وأنقذ المدافع كنيش الوفاق من هدف محقق (د:55)، بعدما أبعد الكرة في آخر لحظة من أمام رجلي بناي، إثر تمريرة من بن تيبة، تلتها فرصة أخرى (د:68) بعد توغل هشام الشريف، لكن الأخير تسرع في التصويب و مرت فوق المرمى، قبل أن ينجح أخيرا في هز الشباك (د:71)، إثر عمل منسق من فراحي و حلايمية و تمريرة من بناي، استغلها هذه المرة هشام الشريف بامتياز، وفوّت حارس المولودية ناتاش فرصة التعديل على البديل ربيعي (د:73). نفس الحارس تصدى لقذفة نفس اللاعب (د:83) بإرتماءة جميلة، فيما لم تحمل بقية الدقائق أي جديد، لتنتهي المواجهة بخسارة الوفاق، الذي ازداد الضغط عليه بعد تقلص الفارق عن المطارد المباشر.