إعانة ب4 ملايير لشبيبة سكيكدة تفجر جدلا داخل المجلس البلدي فجر عضو بالمجلس الشعبي البلدي بسكيكدة رابح بغلول، نهاية الأسبوع، خلال دورة استثنائية للمجلس فضيحة مدوية،عندما كشف عن استفادة أندية رياضية من إعانات مالية بطريقة مخالفة للقانون، دون تقديم التقارير المالية و الأدبية. و شهدت أشغال الدورة، مشادات ساخنة بين أعضاء المجلس بخصوص توزيع مبلغ 6 ملايير التي خصصها المجلس في إطار ميزانية 3 في المئة للأندية الرياضية، و 4 ملايير خارج النسبة المذكورة لشبيبة سكيكدة، و اختلفت مواقف المنتخبين بشأن الحلول المقترحة للمشكلة التي طفت إلى السطح بعد رفض الوصاية للمداولة. و قد أجمع أعضاء المجلس خلال مناقشتهم للقضية، على أن تحجج الوصاية بكون مبلغ 4 ملايير سنتيم المقتطع من قسم التجهيز، و المخصص لشبيبة سكيكدة، غير قانوني، لأنه لا يدخل ضمن نسبة 3 في المئة، قرار في غير محله، لأنه سبق للوصاية أن صادقت على مداولة مماثلة، و الأمر معمول به في العديد من الولايات، و بالتالي فإن رفض مديرة الإدارة المحلية للمداولة، و إرجاعها للبلدية لإيجاد حل لها، أمر يثير الاستغراب. و رغم تقدم العضوة مريم خزري باقتراح يقضي بتخصيص 50 في المئة من مبلغ 6 ملايير سنتيم لشبيبة سكيكدة، و 50 في المئة المتبقية لبقية الأندية لتحقيق توازن في الإعانات، لكن الاقتراح لقي رفضا كليا من طرف ممثلي الأندية الذين حضروا أشغال الدورة، لكون المبلغ الذي سيحصلون عليه سيكون ضئيلا جدا، و لا يمكن أن يغطي حجم الديون و المصاريف، و طالبوا بالرجوع إلى المقترح الأول، أما الاقتراح الذي تقدم به العضو رابح بغلول بتخصيص 6 ملايير لشبيبة سكيكدة، فقد لقي رفضا من طرف الأعضاء، لكونه يتعارض مع هدف الموازنة في الإعانات. و بعد أخذ و رد، قرر أعضاء المجلس بقيادة رئيس البلدية بالنيابة، إعادة تفعيل لجنة الرياضة التي يترأسها رابح بغلول، و رفض استقالة رئيسها، مع تكليفها بدراسة القضية و إيجاد الحلول المناسبة.