تسعى بعض الأطراف من محيط فريق اتحاد خنشلة لإقناع عبد الله لغرور بتولي رئاسة الفريق، و ذلك خلفا لوليد بوكرومة الذي رفع الراية البيضاء، في انتظار عقد جمعية عامة استثنائية مقررة مبدئيا غدا الأربعاء لترسيم استقالته. الاستنجاد بالمدرب لغرور لقيادة إدارة الاتحاد، جاء على خلفية الخطر الذي بات يحدق بالنادي و يهدد مصيره، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها أبناء الشابور، تزامنا مع هجرة أبرز ركائزه على غرار هقاص و شخريط، و رفض الكفاءات المحلية حمل المشعل. كما أن اللجوء إلى لغرور، يهدف إلى استعادة مصداقية الفريق، نظرا للمكانة المحترمة التي يحظى بها في الوسط الرياضي المحلي، ما سيسمح له بجلب مصادر تمويل و إنعاش الخزينة. إلى ذلك يعرف الشارع الرياضي المحلي حالة من الغليان، إلى درجة أن مجموعة من الأنصار تنقلوا مساء أول أمس إلى مقر النادي للتعبير عن قلقهم إزاء الجمود الذي يلازم الفريق، في غياب مبادرات جادة لإخراجه من مرحلة الاضطراب، داعين في هذا الخصوص إلى الإسراع في عقد جمعية عامة استثنائية لتشريح وضعية النادي ومحاولة إيجاد مخرج لمعاناته. من جهة أخرى، اقترحت بعض الأطراف الفاعلة في محيط الاتحاد، إسناد العارضة الفنية لعبد الله لغرور، عوض تكليفه برئاسة الفريق، كونه يملك القدرة الكافية على قيادته نحو بر الأمان، في وقت طمأنت السلطات المحلية الأنصار بانتهاء الأشغال التي ستنطلق بملعب حمام عمار و هذا قبل شهر سبتمبر المقبل.