نفى الرئيس السابق لاتحاد خنشلة عبد المالك عثماني، أن يكون قد حجز على رصيد الفريق للحصول على أمواله، مثلما يتداوله الشارع الرياضي المحلي، موضحا في تصريح للنصر، بأنه لم يخطر بباله اللجوء لتجميد الحساب البنكي، خاصة في هذا الظرف بالذات الذي يمر به الاتحاد. عثماني قال بأن الفريق يدين له بمبلغ 7 مليار سنتيم، أنفقها من ماله الخاص طيلة عهدته، موضحا بأنه استعاد منها 700 مليون سنتيم، سلمها له الرئيس الجديد الذي خلفه بوكرومة، ليبقى يدين بمبلغ 6.3 مليار سنتيم، معربا في هذا الخصوص عن تذمره من الشائعات التي تغذيها كما قال بعض الأطراف لخلق البلبلة: «شخصيا لم أحجز على رصيد الفريق، رغم أنني ما زالت أدين ب 6.3 مليار سنتيم. لكن إذا ما لن يتم الاتفاق مع الإدارة الجديدة بخصوص طريقة تسديد هذا المبلغ، و استعادة أموالي ولو على فترات، فبكل تأكيد سأقدم على تجميد حساب النادي غداة انطلاق الموسم الرياضي القادم». من جهة أخرى عبر عثماني عن رفضه العودة لرئاسة الاتحاد، رغم إلحاح عديد الأطراف ذات النفوذ، مشيرا إلى أن التجربة التي خاضها على رأس أبناء الشابور، جعلته ينفر من محيط كرة القدم: «لقد غادرت الفريق مكرها بفعل المشاكل المتعددة و غياب المساعدات اللازمة، حيث أنفقت 7 مليار من مالي الخاص دون استعادتها، كيف يمكن لي التفكير في العودة وأنا كرهت محيط الكرة». للإشارة فإن الاتحاد أنهى مشواره في المرتبة السادسة من مجموعة الشرق، برصيد 39 نقطة مناصفة مع اتحاد تبسة، في وقت عرف الفريق حالة من اللااستقرار على مستوى الطاقمين الإداري والفني وكذا التعداد، حيث تداول على العارضة الفنية 3 مدربين آخرهم سعدان فلاح، فيما غادر الرئيس عثماني ومعه 11 لاعبا قبل نهاية البطولة. م مداني