والي الطارف الجديد يتعهد بالتوزيع العادل للمشاريع بين المناطق تم، أمس، بمقر ولاية الطارف استلام و تسليم المهام بين الوالي الجديد بلكاتب محمد الذي كان يشغل منصب الأمين العام لولاية باتنة، و الوالي السابق محمد لبقى الذي عين على رأس ولاية معسكر، على إثر الحركة الجزئية التي أقرها رئيس الجمهورية الأسبوع الفارط في سلك الولاة . و قد تعهد الوالي الجديد في كلمته بالعمل على التكفل باحتياجات المواطنين، و إيجاد الحلول لانشغالاتهم اليومية، و تحسين إطارهم الحياتي، خصوصا الاستجابة لمشاكلهم الأساسية من المرافق الجوارية الضرورية المتعلقة بالتزود بالمياه الشروب، التطهير، الصحة، السكن، فك العزلة، إنجاز الطرقات، السكن، و التشغيل، معلنا عن أولويات خارطة الطريق التي رسمها لتنشيط عجلة التنمية المحلية، و التي ترتكز حسبه على احتلال الميدان و فتح قنوات الحوار و التواصل مع المواطنين و الاحتكاك بهم لمعرفة مشاكلهم عن قرب، و إشراكهم في تحديد احتياجاتهم من المشاريع ذات الأولوية تجسيدا للديمقراطية التشاركية، إلى جانب العمل على تحقيق التوازن الجهوي فيما بين مناطق الولاية، و ترسيخ ثقافة إعداد برامج التنمية من القاعدة يكون المواطن المعدل الأساسي فيها، مع التوزيع العادل للمشاريع فيما بين المناطق، علاوة على الاهتمام بسكان القرى النائية الجبلية و المشاتي الحدودية، التي وعد المسؤول بإعطائها كل الاهتمام و العناية من خلال تخصيص برنامج خاص لفك العزلة على ساكنة هذه الجهة التي لازالت تعاني التهميش و الحرمان منذ سنوات. و شدد المسؤول على ضرورة أن تأخذ كل بلديات المناطق مهما كان موقعها الجغرافي حقها من التنمية، و دعا الوالي المسؤولين إلى تجنب الخطابات الشعبوية و الكذب على المواطنين الذي وجب مصارحته بالحقيقة، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود و التنسيق فيما بين الشركاء لتحقيق تطلعات الساكنة و الأهداف المرجوة، كما طالب المسؤولين كل حسب موقعه تحمل مسؤولياتهم إتجاه المواطنين في التكفل بمشاكلهم خاصة الأساسية منها، على غرار التزود بالمياه الشروب التي قال بشأنها أنها نتاج سوء التسيير، مطالبا مدير الموارد المائية باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الجزائرية للمياه لضمان توفير المياه للمواطنين و المصطافين خلال الصيف، و وعد المسؤول بالعمال بالتنسيق مع الهيئة التنفيذية و المنتخبة للتكفل بمشاكل الولاية، و تشجيع الاستثمار لخلق الثروة و مواطن الشغل لما تزخر به الجهة من مؤهلات متنوعة، مع حرصه على التوجه للمشاكل و الخروج من المكاتب للتصدي للصعوبات، مشددا في هذا الصدد، على أن أحسن طريقة للعمل تأتي بالمصداقية و العمل الميداني و التواصل المباشر مع المواطن، و من ثمة تأتي النتائج، موجها نداءا للجميع لوضع اليد في اليد من أجل الدفع بعجلة التنمية بالولاية التي تبقى واجهة البلاد الشرقية. نوري.ح