استرجاع 5 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف و رشاش (RPK) تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي ، أمس الاثنين، خلال عملية بحث وتفتيش بمنطقة صفصافة دائرة قوراية بولاية تيبازة من تحييد 6 إرهابيين خطيرين واسترجعت 5 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف ورشاش من نوع (RPK) وكمية من الذخيرة . وأفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني ، أمس، أنه «في إطار مكافحة الإرهاب وخلال عملية بحث وتفتيش بمنطقة صفصافة دائرة قوراية بولاية تيبازة /ن.ع.1 ، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، صباح اليوم 31 جويلية 2017 ، من تحييد ستة إرهابيين خطيرين واسترجعت خمسة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنكوف ورشاش من نوع (RPK) وكمية من الذخيرة وأغراض مختلفة». وأوضح نفس المصدر، أنه «بذلك ترتفع حصيلة هذه العملية النوعية التي باشرتها قوات الجيش الوطني الشعبي يوم 23 جويلية 2017 بمنطقة صفصافة دائرة قوراية بولاية تيبازة /ن.ع.1 ، والتي لا تزال متواصلة، إلى تحييد ثمانية إرهابيين واسترجاع تسعة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنكوف ورشاش من نوع RPK وكمية من الذخيرة وتدمير مخابئ للإرهابيين تحتوي على متفجرات وألغام وأغراض أخرى». و كانت مفرزة للجيش الوطني الشعبي دمرت يوم الجمعة بولاية تيبازة أربعة قنابل تقليدية الصنع وكذا معدات تفجير، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني . والجذير بالذكر ، فقد أكد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بأن الجيش سيجعل من ظاهرة الإرهاب مجرد ذكرى سيئة، وأضاف قائلا «لن يسمح شعبنا أبدا بتكرارها تحت أي ظرف كان تماما مثلما هو الحال بالنسبة للظاهرة الاستعمارية البغيضة»، وأوضح في افتتاحية وقعها في العدد الخاص لمجلة «الجيش» لشهر جويلية، بأن النتائج الميدانية الملموسة المحققة من قبل وحدات الجيش، تؤكد نجاح المقاربة التي تبناها الجيش مسنودا بقوة من قبل الشعب الجزائري الملتف حوله، مؤكدا بأن تلك النتائج تؤكد مدى العزم والإصرار والالتزام الثابت الذي توليه قيادة الجيش، لتمكين البلاد من مواجهة كافة التحديات، بما في ذلك إجهاض «كل المؤامرات والمخططات المعادية»، وكذا الحرص على استتباب الأمن، والتصدي لكل من يحاول تهديد الأمن، من خلال تطهير الجزائر من الإرهاب، مشيرا أن تلك النتائج هي ثمرة تقديس أفراد الجيش لمهامهم الدستورية وأضاف الفريق قايد صالح، بأن الجيش أثبت في عديد المرات قدراته العالية على التكيف مع جميع الظروف الطارئة والعصيبة، وهو ما يزيده عزما لمواصلة العمل للقضاء على بقايا الإرهاب وأدواته من محترفي التهريب والجريمة المنظمة حتى القضاء عليها نهائيا. و كان الفريق، أحمد قايد صالح قد أكد في كلمة له بالناحية العسكرية الثالثة بعد إشرافه على تمرين تكتيكي عملياتي نفذته الفرقة 40 مشاة ميكانيكية ، الخميس الماضي، أن التقوية المطردة والصاعدة لعرى مقومات المحافظة المتواصلة على الجاهزية العملياتية والقتالية لقوام الجيش الوطني الشعبي، والحفاظ عليها في المستويات المرغوبة هي الشغل الشاغل الذي تظل القيادة العليا تعمل من أجله طوال الوقت، و المضي به إلى ما يتوافق بصفة كلية مع تمتين متطلبات شروط الوفاء بالمهام الموكلة إليه، وذلك بفضل الدعم الذي تحظى به القوات المسلحة من قبل رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني. وللإشارة ، وحسب حصيلة لمختلف العمليات التي قامت بها الوحدات في مجال مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة، تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي خلال السداسي الأول ل2017 من القضاء على 63 إرهابيا و توقيف 22 آخرين، فيما قام 10 إرهابيين آخرين بتسليم أنفسهم ، كما تم العثور على جثت 5 إرهابيين و توقيف 100 عنصر دعم للجماعات الإرهابية مع كشف و تدمير 241 مخبأ للإرهابيين و الأسلحة، كما تم أيضا استرجاع كمية معتبرة من الأسلحة و الذخيرة منها صاروخي غراد، و 6 مدافع هاون، 167 كلاشينكوف و مدفعين SPG9 و 3 قاذفات صاروخية «اربيجي7» و 3 قاذفات صاروخية «اربيجي 2» و 4 رشاشات ثقيلة ديكتاريوف و 12 بندقية رشاشة و 46 بندقية صيد و 3 بنادق تقليدية و 26 بندقية سيمونوف و 15 بندقية تكرارية و 15 مسدسا آليا و 94 مقذوفا و 23542 طلقة من مختلف العيارات، و تمكنت أيضا قوات الجيش الوطني الشعبي خلال نفس الفترة من كشف و تدمير 272 قنبلة تقليدية الصنع و 121 لغما تقليدي الصنع و 12 مدفعا تقليدي الصنع.