ألكاراز يعود من إسبانيا و يباشر معاينته الميدانية عاد الناخب الوطني لوكاس ألكاراز صبيحة أمس من إسبانيا رفقة طاقمه المساعد، بعد أن قضى عدة أيام هناك، حيث غادر الجزائر مباشرة بعد العودة من تونس، و إشرافه على المنتخب المحلي في مواجهة صفاقس التي عرفت إقصاء رفقاء مزياني من "الشان" أمام نظيره الليبي. و انطلق الناخب الوطني في عمله مباشرة، حيث تنقل عشية أمس إلى ملعب إمام إلياس بالمدية، و هذا من أجل متابعة مباراة الفريق المحلي أمام الضيف دفاع تاجنانت، لحساب الجولة الأولى لبطولة الرابطة المحترفة الأولى. هذا و قد باشر الناخب الوطني ألكاراز التحضير لتشكيل منتخب محلي قوي، خاصة بعد النكسة الأخيرة و الإقصاء من نهائيات "الشان" المقررة بكينيا سنة 2018، و التي خلفت حسرة كبيرة لدى المتتبعين و حتى رئيس الفاف خير الدين زطشي، الأخير الذي أكد في تصريحاته للتلفزيون الجزائري، بأنه تأثر كثيرا بالإقصاء و تحسر على نتيجة مباراة الذهاب بحملاوي، التي اعتبرها سببا مباشرا في الإقصاء، و وعد بتشكيل منتخب محلي أقوى في المستقبل القريب. و يبدو أن ألكاراز تأثر بالانتقادات التي طالته بسبب إقصاء المنتخب المحلي، سيما و أنه لم يتابع مباريات كثيرة للاعبين المحليين منذ إشرافه على العارضة الفنية للمنتخب الوطني، ما جعله يتنقل أمس إلى ملعب إمام إلياس، رغم أن التحدي القادم هو المنتخب الأول، و تواجد عناصر من المدية و تاجنانت في لقائي زامبيا مستبعد، بالنظر لكون ألكاراز ضبط قائمته النهائية من قبل. بوراس عاين صالحي أمس على صعيد آخر، كلف الناخب الوطني مدرب الحراس بوراس بالتنقل إلى ملعب 20 أوت بالعاصمة عشية أمس، و هذا من أجل الوقوف على مدى جاهزية الحارس صالحي، بمناسبة لقاء فريقه شباب بلوزداد أمام اتحاد سيدي بلعباس، تمهيدا لاستدعائه إلى المنتخب الأول، خاصة و أن ألكاراز منح مدرب الحراس أولوية الفصل في الحراس المحليين الذين سيتواجدون ضمن القائمة النهائية، بعد أن أدرج كلا من رحماني و صالحي ضمن القائمة الموسعة، حيث يعتبر الحارس وهاب رايس مبولحي الحارس رقم واحد في المنتخب الوطني، و سيكون حاضرا في لقائي زامبيا لحساب تصفيات مونديال روسيا.