تم أول أمس انتخاب اللاعب الدولي السابق في صفوف فريق شبيبة القبائل عبد الحميد صادمي رئيسا جديدا للنادي القبائلي، خلفا لمحند شريف حناشي الذي سحبت منه الثقة شهر أوت الفارط بعدما عمر في الشبيبة طويلا. و تمت تزكية عبد الحميد صادمي ، بعد الجمعية العامة الانتخابية التي عقدها أعضاء مجلس الإدارة أول أمس الخميس بمكتب النادي الكائن في المدينة الجديدة بتيزي وزو، في ظروف جد عادية وسط فرحة عارمة وسط أنصار الشبيبة، الذين خرجوا إلى شوارع تيزي وزو للاحتفال و كانت هتافاتهم تدوي في السماء باسم عبد الحميد صادمي. و خلال ندوة صحفية، صرح الرئيس الجديد لنادي شبيبة القبائل عبد الحميد صادمي أن النكسات التي تلاحق الفريق خلال السنوات الأخيرة، دفعت به للترشح لرئاسته رغبة منه في إنقاذه من المهازل حتى يستعيد الكناري مجده الضائع، و أشار صادمي إلى أن فريق شبيبة القبائل الذي تربى فيه و كبر معه بحاجة اليوم إلى من يقف إلى جانبه ليدعمه حتى يستعيد مجده الضائع، كما شكر الأعضاء المساهمين و كل من وضع ثقته في شخصه، و صرح قائلا: « وجودي اليوم هنا هو لمصلحة الشبيبة و النادي الغالي علينا، أنا موجود هنا لمحاولة إنقاذ فريقي الذي تربيت فيه لأنني أتحدث بقلبي، يجب أن نكون أوفياء لأنصارنا و هذا مهم جدا، دون مناصري فريق شبيبة القبائل نحن لا شيء، نحن بحاجة إلى الجميع». من جهته أوضح ماليك عزلاف أنهم وضعوا ثقتهم في عبد الحميد صادمي لرئاسة الفريق، متمنيا أن تعود الشبيبة إلى سابق عهدها، عندما كانت تجني الانتصارات الواحد تلوى الآخر و تسعد الجزائريين و تصنع أفراحهم. أنصار فريق شبيبة القبائل الذين حضروا بقوة و جاؤوا من كل مكان إلى تيزي وزو، استقبلوا خبر انتخاب عبد الحميد صادمي على رأس الشبيبة بحفاوة كبيرة، و احتفلوا في شوارع تيزي وزو بهذا الخبر الذي اعتبروه انتصارا و تتويجا لكل المسيرات التي قاموا بها سابقا، للمطالبة برحيل حناشي الذي خرج اليوم حسبهم من الباب الضيق، و أبدى هؤلاء ارتياحهم لاعتلاء الرئيس الجديد لسدة حكم النادي و تفاءلوا خيرا للشبيبة، آملين أن تستعيد قريبا مجدها و بطولاتها و ألقابها الضائعة، مؤكدين في ذات السياق على دعمهم و وقوفهم إلى جانب صادمي من أجل مصلحة الشبيبة، و قالوا بأن عبد الحميد ابن الفريق و يعرفه جيدا و جاء لخدمته و انتخابه ليكون رئيسا له كان صائبا. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس السابق لفريق شبيبة القبائل محمد شريف حناشي غاب عن الجمعية العامة الانتخابية، رغم أن أعضاء مجلس الإدارة وجهوا له دعوة حضور.