مهدي لحسن رسميا في خيتافي لأربعة مواسم - تعاقد أمس لاعبنا الدولي مهدي لحسن رسميا مع نادي العاصمة الإسبانية خيتافي لمدة أربعة مواسم، حسب ما أعلن عنه النادي ظهيرة أمس على موقعه الرسمي على شبكة الانترنت. وغادر مهدي لحسن (26سنة) ناديه السابق راسينغ سانتاندير بعد قضائه ثلاثة مواسم بألوانه، حيث كان قد انضم إليه في بداية موسم 2008 – 2009 قادما إليه من نادي ديبورتيفو ألافيس الإسباني، ورغم محاولات مسيري فريق سانتاندير الاحتفاظ بلاعبنا الدولي لمواسم أخرى نظرا لإمكاناته وقدراته العالية ، حيث يعد لحسن قيمة ثابتة في الدوري الإسباني، إلا أن متوسط ميدان الخضر فضل تغيير الأجواء والأولان بالتوجه صوب العاصمة مدريد، برصيد محترم من الناحية التنافسية، حيث خاض هذا الموسم 33 مباراة مع فريقه السابق الذي لعب له 114مباراة في بطولة "لاليغا الإسبانية" وهو رقم جد مهم في بورصة تحويلات اللاعبين على هذا المستوى العالي من المنافسة، وقد تمكن لاعبنا الدولي من تحقيق أمنيته في المغادرة بعد أن عجز نادي سانتاندير في رفع راتبه السنوي إلى عارضة المليون أورو، بفضل نهاية فترة تعاقده مع الراسينغ ما سهل عليه التفاوض منذ الربيع الماضي مع مسؤولي خيتافي ، وانتظار نهار أمس لإتمام إجراءات التحويل بإمضائه العقد مع إدارة النادي المدريدي، الذي اختاره لحسن لحمل ألوانه مطلع العام الجاري (نهاية شهر جانفي ) رغم العروض التي تهاطلت عليه من أندية كبيرة وعريقة في الدوري الإسباني في مقدمتها أتليتيكو مدريد واسبانيول برشلونة وديبورتيفو لاكورونا وغيرها من الفرق.ويعد لحسن ثالث لاعب يستقدم خيتافي قبل بداية الموسم الجديد، بعد الحارس ميغال أنخيل مويا ولاعب الوسط دييغو كاسترو، والجميل في انتقال لحسن إلى خيتافي تزامن وصوله إلى الفريق مع اعتلاء عارضته الفنية من قبل التقني لويس غارسيا بلازا ما يفتح باب المنافسة أمام الجميع ، ويبدو جليا أن سياسة نادي العاصمة الإسبانية تتمثل في تعزيز المواقع الخلفية للفريق وتحصين دفاعاته،بعد أن نجا في نهاية الموسم الفارط من السقوط بصعوبة، وأنهى الموسم بامتلاكه ثالث أضعف خط دفاعي برصيد 60 هدفا. وقبيل وصول لاعبنا الدولي إلى خيتافي تم شراء النادي من قبل مجموعة مستثمرين إماراتيين، وتحديدا المجمع الإماراتي الملكي الذي يرأسه الشيخ بوطي بن سهيل أل مكتوم، الذي حدد هدفا لفريقه الجديد ويتمثل في السعي لاقتطاع تأشيرة المنافسة الأوروبية في الموسم القادم، وهو هدف يتطلب تسخير الإمكانات المادية والبشرية.