انطلاق عمليات التهيئة بعدد من أحياء حامة بوزيان انطلقت، أمس الأول، عملية تعبيد الطريق على مستوى حي بوعمامة ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة، كما يرتقب أن تنتهي أشغال وضع العشب الاصطناعي بالملعب البلدي في غضون الأسبوع الحالي، في حين برمج المجلس البلدي مشاريع لتهيئة الممرات الضيقة بعدد من الأحياء في الأيام القليلة القادمة. و أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي اسماعيل عتروس في تصريح للنصر، أن مشاريع إعادة تأهيل الطرقات وتعبيدها من جديد والذي مس عددا من الشوارع والأحياء، سيشمل هذه المرة حي بوعمامة المعروف بالحركة الكبيرة للمركبات، حيث انطلقت ابتداء من أمس الأول عملية لتعبيد الطريق على مسافة تزيد عن 1.5 كيلومتر، وهو المشروع الذي رصد له غلاف مالي قدره مليار و 400 مليون سنتيم، ومن المنتظر أن ينتهي في أيام قليلة، مما سيعيد للحي جماله، مضيفا أن مشاريع مماثلة على مستوى عدد من الأحياء ستنطلق في الأسابيع القليلة القادمة. أما بالنسبة للأحياء القديمة ببلدية حامة بوزيان، والتي شيدت بطرق فوضوية في السابق، أوضح ذات المسؤول أنه قد بُرمجت ببعض منها عمليات لتهيئة للطرقات والمعابر الضيقة، ومن بين النقاط المعنية بالعملية، مزرعة شيعل بالغيران و حي خلفاوي والسوق القديم بحي الغيران، كذلك بعض شوارع حي الشراكات، حيث من المنتظر أن تشرع المقاولة المكلفة بالإنجاز في تهيئة الطرق عن طريق الإسمنت المسلح، كما ستشمل المشاريع المبرمجة تهيئة نقطة الدوران الكبيرة على مستوى وسط المدينة. وتابع رئيس بلدية حامة بوزيان بأن الأشغال على مستوى الملعب البلدي قد بلغت مراحل جد متقدمة، فبعد إتمام إنجاز المدرجات الخاصة بالمتفرجين والتي بلغت طاقة استيعابها حوالي ألفي مقعد، ينتظر أن تنتهي بحر الأسبوع الحالي عملية وضع العشب الاصطناعي، موضحا أن الملعب وفور الانتهاء من الأشغال به، سيسمح لفرق البلدية الأربعة الخاصة برياضة كرة القدم أكابر، بالاستقبال على بساطهم، ووضع حد لتنقلاتهم المستمرة نحو كل من بلديتي ديدوش مراد ومسعود بوجريو لإجراء مباريات البطولة، مضيفا أن ذلك سيساهم كثيرا في تقليص المصاريف الخاصة بالتنقل و تأجير الملعب. يذكر أن مشروع إنجاز الملعب البلدي ظل متوقفا لعدة سنوات، وذلك بسبب عدم إتمام المجلس السابق عملية نزع الملكية العقارية في إطار المنفعة العامة، وهو ما أثر على سير المشروع و أطال معاناة فرق كرة القدم، كما أن تعقيد الإجراءات الإدارية أخر استئناف الأشغال إلى غاية نهاية السنة الفارطة.