توقيف امرأة تستغل رعايا أفارقة في ورشة خياطة أوقفت، نهاية الأسبوع، مصالح الدرك الوطن لولاية باتنة، امرأة تبلغ من العمر 38سنة ورعية أجنبية، وهو شاب عمره 27 سنة من دولة مالي، مقيم بطريقة غير شرعية، وكانت المرأة الموقوفة تستغله في ورشة خياطة بأجور زهيدة.فصيلة الأبحاث والتحري لمصالح الدرك لولاية باتنة، وبعد تأكدها من معلومات حول تواجد ورشة خياطة سرية بحي تامشيط، تستغل رعايا أفارقة مقيمين بطريقة غير شرعية في الورشة، قامت بمداهمة الأخيرة، أين ضبطت الرعية الأجنبي من دولة مالي، وعاينت مصالح الدرك داخل المنزل المستغل، كورشة تواجد خمس آلات خياطة وطرز وغرفة إيواء يستغلها الرعية. مصالح الدرك، أوقفت صاحبة الورشة، التي كشفت عن استئجارها للمنزل وتحويله إلى ورشة خياطة وطرز عباءات نسائية، دون سجل تجاري منذ سنتين، وأقرت أيضا بتشغيلها للرعية الأجنبية الموقوف دون رخصة وإيوائها له دون تصريح لدى السلطات الأمنية، ومن جانبه الرعية الأجنبية صرح بأنه متواجد منذ شهر مارس بالجزائر في وضعية إقامة غير شرعية، ويشتغل بصفته خياط داخل الورشة مقابل أجر بين مائة و200 دينار للعباءة النسائية الواحدة. الموقوفان، تمت إحالتهما على قاضي المثول الفوري لمحكمة باتنة، الذي أصدر حكما بغرامة مالية قدرها 40 ألف دينار لكل واحد منهما موقوفة النفاد، مع تسليم الأجنبي إلى مصالح الأمن الولائي لاستكمال إجراءات الترحيل.