الجزائر ستصدر الإسمنت بداية من سنة 2018 كشف وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي أمس من بسكرة أن الجزائر ستتوجه نحو تصدير الإسمنت إلى الخارج بداية من سنة 2018 بعد القضاء نهائيا على أزمة هذه المادة داخل الوطن من خلال المشاريع الهيكلية التي تم إنجازها الأمر سيسمح بتقليص فاتورة الاستيراد.وأوضح الوزير في ندوة صحفية على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته أمس إلى ولاية بسكرة أن قاعدة49/51 ليست معيقة للاستثمار الأجنبي في الجزائر وفي هذا السياق دعا جميع المستثمرين إلى ضرورة التوجه نحو التصدير بعد رفع جميع الحواجز التي كانت تعيق من قبل عملية التصدير نحو الخارج ولاسيما كما قال ما تعلق برفع الرخص الخاصة بالإنتاج الفلاحي والأسمدة المختلفة وأشار في سياق حديثه إلى سعي الدولة الجزائرية الى تطوير مجال الأسمدة للرفع من مستوى الانتاج وتطوير إستثمارها من أجل بلوغ سقف 10 ملايين طن سنويا وبالنسبة للاسثمارات الأخرى أوضح وزير القطاع أنه يمكن لأصحابها الاستثمار بكل أريحية بشرط الالتزام بدفاتر الشروط ودعاهم أن يباشروا استثماراتهم انطلاقا من عدم وجود مشاكل في هذا الإطار .وكان وزير الصناعة والمناجم قد استهل زيارته، بتفقد مصنع سيلاس للإسمنت الواقع ببلدية جمورة والذي تقدر إنتاجه بمليونين طن سنويا قبل أن ينتقل بعدها إلى مدينة طولقة حيث جمعه لقاء بمصدري ومكيفي التمور بالولاية الذين طرحوا جملة من الانشغالات التي تعيق عملية الانتاج والتصدير وفي رده أكد الوزير أن بعض المشاكل سيتم حلها محليا بهدف مساعدة وتشجيع المنتجين والمصدرين وتحفيزهم على بذل المزيد خدمة للاقتصاد الوطني في المقابل سيتم حل بقية المشاكل بالتنسيق مع قطاعات أخرى على غرار النقل والبنوك وفي هذا الإطار أبدى استعداد قطاعه الوزاري لتقديم جميع المساعدات الممكنة من أجل تطوير جميع مصانع تحويل التمور مبديا تحفظه الشديد فيما يتعلق برخص استيراد اليد العاملة الأجنبية في مجال التمور.