السنافر في أفضل رواق ومأمورية شاقة تنتظر بسكرة والوفاق تتجه غدا أنظار متتبعي الشأن الكروي الوطني صوب ملعب الشهيد حملاوي، أين سيكون الرائد شباب قسنطينة أمام فرصة تحقيق جملة من المكاسب، بداية بتحقيق الانتصار والحفاظ على هيبته داخل الديار، مرورا بمواصلة التحليق خارج السرب قبل خطوة واحدة عن بلوغ ثلث المشوار، وصولا إلى أخذ الأسبقية المعنوية و تأكيد سلامة النهج الذي يسلكه المدرب عمراني، فيما سيكون ثلاثي الوصافة في أوضاع متباينة، على اعتبار أن الثنائي بارادو و الساورة يلعبان داخل الديار و بلوزداد على موعد مع ديربي كبير ومثير. الجولة التاسعة التي تلعب نصف مبارياتها غدا الجمعة، قد تصب معطياتها في رصيد السنافر الساعين إلى تحقيق خامس انتصار على التوالي داخل الديار، ومن ثمة الحفاظ على كرسي الريادة، رغم أن الضيف أولمبي المدية أبان في خرجتيه السابقتين أنه يحسن التفاوض خارج القواعد بفرضه التعادل على مولودية الجزائر و وفاق سطيف، كما أن معنويات رفقاء الهداف الباهي مرتفعة في أعقاب فوزهم على الساورة، وهي معطيات من شأنها أن تجعل القمة تفي بوعودها، تماما كما هو حال الديربي العاصمي بين بارادو و الحراش، أين يسعى أبناء حيدرة إلى تحقيق انتصار يؤكد أحقيتهم في التواجد ضمن هذه الحظيرة، و يثمن فوزهم الأخير في بلعباس، ويبقيهم على اتصال مباشر بمركز القيادة، وفي الجهة المقابلة يبحث الحراش عن نتيجة تعيد الثقة للاعبين، بعد الخسارة الأخيرة أمام سوسطارة، وبالمرة تفادي الغوص نحو الأعمق. وفيما تنتظر النسر الأسود سفرية شاقة إلى وهران لمواجهة الحمراوة، في قمة بنقاط مضاعفة، لبحث كل طرف عن فوز يبقيه في الواجهة الأمامية، خاصة وأن الوفاق قصد وهران على وقع تعثرين أخراه عن الركب بخطوات، في الوقت الذي تدخل خضراء الزيبان مباراة كناري جرجرة على وقع الأزمة التي دخلتها في نهاية الأسبوع الفارط، حيث أن التعثر داخل الديار عجل برحيل المدرب عمر بلعطوي، عكس المضيف الذي سيخوض اللقاء تحت قيادة التقني الفرنسي الجديد القديم جون إيف شاي الذي يراهن على العوامل الكلاسيكية لإعادة الاستقرار للبيت والثقة للمجموعة. نورالدين - ت برنامج المقابلات الجمعة على الساعة (16:00سا) شبيبة القبائل = اتحاد بسكرة مولودية وهران = وفاق سطيف نادي بارادو = اتحاد الحراش