الانتخابات المحلية فرصة لإحداث التغيير السلمي أكد السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية حاج جيلاني في تجمع شعبي نشطه أمس السبت بالمسرح الجهوي مالك بوقرموح بمدينة بجاية بمناسبة عملية توقيع يمين مترشحي الحزب في الانتخابات المحلية المزمع اجراؤها يوم 23 نوفمبر أن « الأفافاس» يسعى من خلال مشاركته في هذا الموعد الانتخابي إلى دعم المكتسبات واحداث التغيير السلمي وكذا نقل النضال السياسي وتوسيع فضاء المقاومة. وأشار في هذا الإطار إلى أن المنتخبين المحليين ملزمون بعقد سياسي وأخلاقي ويتوجب عليهم أن يكونوا رجالا ويعملون لصالح البلاد وقال الرجل الأول في « الأفافاس» في هذا الإطار أن التحدي الأول الذي ينتظر حزبه في الوقت الراهن هو المساعدة على بناء مجتمع واع ومنظم ومستعد لتحمل مسؤولياته وبناء مستقبل الأمة على أسس ديمقراطية وتوافقية مشيرا في ذات الساق إلى ان الشعب الجزائري يعرف دائما في الأوقات العصيبة كيف يتخطى الصعاب ويرفع التحديات، وعلى صعيد آخر أكد الجيلالي ان ثورة أول نوفمبر تعتبر أهم مرجع لبناء دولة ديمقراطية اجتماعية ودعا حاج جيلاني في الأخير إلى جعل الحملة الانتخابية التي ستتطلق اليوم فرصة لإسماع صوت حزب جبهة القوى الاشتراكية وتحسيس المواطنين بالتحديات التي تنتظر الجزائر والبحث عن الحلول العقلانية للخروج من الأزمة الحالية. أما المسؤول على فيدرالية على مستوى ولاية بجاية النائب شريد شباطي فدعا عند تدخله مترشحي الحزب إلى ضرورة العمل من أجل الفوز بأغلبية مقاعد المجلس الشعبي الولائي والمجالس الشعبية البلدية في استحقاقات 23 نوفمبر وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن متصدري قوائم الحزب المشاركة في الانتخابات المحلية وقعوا بعد نهاية التجمع الشعبي الذي نشطه السكرتير الأول الحاج الجيلالي وبعض إطارات الحزب على يمين المترشحين.