بسكرة تحقق أول انتصار داخل الديار و تاجنانت تتنفس حسمت مولودية الجزائر أمس الديربي العاصمي، وتجاوزت "الباك" بسلام، لتحقق كتيبة كازوني ثالث انتصار على التوالي، ما رفعها إلى الصف الثالث مناصفة مع الوفاق و بمباراة مؤجلة أمام الجار الآخر اتحاد الجزائر لم تتمكن الرابطة من تحديد موعدها بعد، نتيجة احتضان ملعب 5 جويلية لقاء الخضر يوم الرابع عشر من الشهر الجاري، وفيما أكدت المولودية سلامة نهج التقني الفرنسي و مساعده صايفي، تجرعت تشكيلة بارادو ثاني خسارة على التوالي، ما من شأنه أن يدخل الشك في نفوس رفقاء موساوي في ظرف جد حساس من الموسم. إلى ذلك تذوق اتحاد بسكرة حلاوة أول انتصار داخل الديار، ما مكن رفقاء سيدريك من إخراج الرأس من تحت الماء، واخذ جرعة أوكسجين جد ضرورية فيما تبقى من مشوار، فوز خضراء الزيبان تحقق على حساب حامل الفانوس الأحمر اتحاد البليدة الذي يتجه نحو العودة من حيث أتى، نتيجة عجزه عن مسايرة الريتم المفروض، رغم انقضاء ثلث المشوار، و بقائه وحيدا في خانة الفرق الباحثة عن أول انتصار، وما يزيد من قيمة فوز اتحاد بسكرة تسجيله والفريق يمر بفترة حرجة لغياب مدرب رئيسي، بعد رحيل عمر بلعطوي، ما يمنح اللاعبين ثقة أكبر و يضع الإدارة في موقع قوة عند التفاوض مع الربان الجديد، وفي ذات الخانة يمكن إدراج تعادل دفاع تاجنانت في بلعباس، حيث أن الدياربيتي تحدى عديد العوامل وعلى رأسها غياب مدرب رئيسي منذ رحيل كمال مواسة، و عاد بتعادل يحمل طعم الانتصار أمام أبناء المكرة الذين صاروا يجدون صعوبة في ترويض ضيوفهم، والجميل في نقطة أمس أنها أبقت رفقاء حداد خارج منطقة الضوء الأحمر، في انتظار تأكيد الصحوة في قادم الجولات. أما أولمبي المدية ففرط في نقطتين من ذهب، بعد أن منح حارسه شيكر هدف التعادل لاتحاد الجزائر في آخر دقيقة من المباراة، ولم تعرف كتيبة سليماني كيف تحافظ على تقدمها أمام ضيف عاصمي يملك تعدادا ثريا من اللاعبين أصحاب الموهبة و الخبرة، وهي النتيجة التي داومها الأولمبي في ست مناسبات، وتبقيه بنفس الرصيد مع سوسطارة التي تملك ثلاث مباريات متأخرة.