أبدى نورالدين بوشول رئيس نادي شبيبة سكيكدة استياء إدارته إزاء لعبة الكواليس التي بدأت، والتي تستهدف فريق شبيبة سكيكدة، من خلال الطريقة التي انهزم بها فريقه في سعيدة، و أكد أن حكم اللقاء كان وراء تحديد النتيجة النهائية، بمنحه ضربة جزاء مشكوك في شرعيتها و في وقت قاتل، و هو ما حرم الشبيبة السكيكدية من نقطتين ثمينتين كانتا في المتناول. و أشار رئيس "الجياسماس" أن إدارته لن تسكت عن هذه المهازل، و هي بصدد تقديم احتجاج رسمي إلى الرابطة الوطنية المحترفة، من أجل عدم تكرار نفس السيناريو في الجولات القادمة، و المطالبة بتعيين حكام دوليين لإدارة لقاءات الشبيبة، لاسيما في المقابلات الحاسمة. و كشف رئيس الشبيبة للنصر عن الكثير من أساليب لعبة الكواليس التي تحاك ضد فريقه. ماذا حدث في لقاء سعيدة وخروج الشبيبة منهزمة، رغم أنها كانت تراهن على الفوز؟ ما حدث في ملعب 16 أفريل بسعيدة، ما هو إلا فصل من فصول لعبة الكواليس، التي تحاك ضد فريق شبيبة سكيكدة، و كان بالإمكان العودة بنقطة التعادل على الأقل، لكن منح ضربة جزاء خيالية للفريق المحلي كان السبب في الهزيمة، رغم أن هناك ضربتي جزاء كان بإمكان الحكم احتسابهما للشبيبة، لكن الحكم من أراد تحديد النتيجة النهائية للمقابلة. وما موقف إدارة الفريق اتجاه السيناريو الذي يحاك ضد الشبيبة؟ طبعا لن نسكت و إدارة الشبيبة بصدد تقديم احتجاج رسمي إلى الرابطة الوطنية المحترفة، و سوف نطرق كل الأبواب من أجل إثبات عدم براءة ثلاثي التحكيم الذي أدار لقاء سعيدة ، وبالمرة العمل على إيقاف الظلم الممارس في حق الشبيبة. وما هي الطريقة التي تمكن الشبيبة من تفادي مثل هذه السيناريوهات ؟ يبقى الأمل في استجابة الرابطة الوطنية المحترفة لطلب إدارة النادي، بتعيين حكام دوليين لإدارة لقاءات الفريق، لاسيما في المقابلات الحاسمة ضد الفرق التي تنافسنا على الصعود. الفريق تراجع إلى الصف الثالث على بعد 5 نقاط عن الرائد جمعية عين مليلة، هل يمكن الاستدراك في الجولات القادمة؟ أولا نشكر اللاعبين عن الأداء الجيد في بداية البطولة، أقول لهم أن المرحلة القادمة ستكون أصعب، و سوف نضرب بيد من حديد ضد أي لاعب يتهاون، و من المنتظر أن نعقد في الأسبوع القادم اجتماعا مع أعضاء المكتب المسير و المدرب ديدييه غومييز، للبحث عن الطريقة التي من خلالها يمكن استعادة قوة الفريق، و اتخاذ قرارات حاسمة بعد وضع بعض اللاعبين تحت المجهر، و التفكير في جلب لاعبين في فترة الميركاتو الشتوي، من أجل استدراك ما فات، و العودة إلى ريادة الترتيب، و من ثمة تحقيق حلم الصعود في نهاية الموسم.