لم تهظم إدارة مولودية وهران وطاقمها الفني ما وقع من تجاوزات من طرف الحكم عاشوري خلال مواجهة العميد السبت الماضي بملعب زبانة حين حرم المولودية من ضربة جزاء حقيقية لا غبار عليها وهدف شرعي قال أن اللاعب الزعبية كان متسللا في حين منح ضربة جزاء وهمية للمنافس و في آخر دقيقة من عمر المباراة وهي أخطاء وصفتها إدارة المولودية بالمتعمدة وغير المقبولة بعد ان تكررت لعدة مرات وفي عدة مقابلات الا أن الأمر ازداد أكثر من اللازم في مواجهة العميد. إدارة مولودية وهران أكدت أن هناك حملة قذرة تحاك في الكواليس ضد الفريق في الآونة الأخيرة، لأنه في العديد من المباريات الحكام أخطئوا في حقها كثيرا وهذا ما صرح به مستشار الرئيس، عبد الحفيظ بلعباس، الذي يؤكد أنه هناك مؤامرة ضد الحمراوة ولم يتأخر في تشديد اللهجة على مسيري الكرة الجزائرية الذين يبقون صامتين دون أن يتحركوا أمام فضائح التحكيم: "بصراحة أغتنم الفرصة لكي أسأل مسؤولي الكرة الجزائرية بمن فيهم الرابطة المحترفة، هل قرروا معاقبة الفرق ب"الويكلو "من أجل نبذ العنف أم من أجل تعزيز لعب الكواليس؟ لأنه إن كان " الويكلو" قد تقرر من أجل توقيف العنف فأقول لكم من الآن أنه لم ينقص شيء من أعمال العنف، لأنه لا تمر جولة من البطولة حتى نرى العنف في معظم مدرجات ملاعب القطر الجزائري، في الوقت الذي أبحث المباريات التي تلعب من دون جمهور فرصة لتشجيع لعب الكواليس، لأننا في اللقاءين الأخيرين ضد الموب ومولودية العاصمة، مولودية وهران كانت ضحية تحيكم جائر جاء من أجل تكسيرنا وقد سرقنا في أربع نقاط كاملة في هذين المواجهتين، بصراحة الأمور أصبحت لا تطاق وفرق وهران والغرب الجزائري محقورة، فمثلا أسألكم لماد لا يوجد ممثلين عن فرق الغرب في اللجان العليا للفاف والرابطة المحترفة لماذا في الدور السادس عشر لمنافسة السيدة الكأس تقرر برمجتنا يوم السبت ونحن الذين سنتنقل 48 ساعة بعد سطيف، في الوقت الذي سيلعب جيراننا يوم الجمعة و بوهران و لقاء البطولة بوهران ألم يكن من الأجدر برمجتنا يوم الجمعة، ما دام أننا سنتنقل خارج وهران؟ كل هذه المعطيات تؤكد أنه توجد مؤامرة ضد مولودية وهران." كلام عبد الحفيظ بلعباس ينقل الصورة الحقيقية لمسيري المولودية الذين سئموا الظلم، لأنهم لغاية الآن الجميع لم يتجرع ما حدث بملعب أحمد بزانة يوم السبت، خاصة بالنظر لصور التلفزيون، فإن الحكم عاشوري ذبح فريق مولودية وهران ضد العميد. وخروج إدارة المولودية عن صمتها هده المرة لم يكن بالمفاجئ وإنما جاء بعد أن طفح الكيل وازداد ضغط الطاقم الفني واللاعبين خاصة حين تذهب كل تحضيرات أسبوع كامل في مهب خطأ تحكيمي و هو ما شدد عليه كفالي بغضب كبير حين أكد أنه لم يعد يقدر على هضم تجاوزات التحكيم التي أصبحت تفسد عمله وحتى مخططاته التحضيرية لأنه لا يعقل أن تخسر أربع نقاط في ارضك بسبب التحكيم .