قررت الانسحاب و وجودي سيحدث مشاكل للرئيس ذيب كشف المناجير العام لجمعية الخروب عبد الحق خماس عن انسحابه من الفريق للأسباب التي تطرق إليها في تصريحه للنصر:" أؤكد لكم انسحابي من منصب مناجير عام للفريق، وهذا راجع لعدة أسباب، لا علاقة لها بنتيجة التعادل أمام اتحاد عنابة، صراحة هناك عدة أطراف داخل الفريق وخارجه لم يعجبها تواجدي في هذا المنصب، وأصبح يقلقها ذلك، كما أن هناك من يهدف لتهديم كل ما بنيناه، ولم تعجبهم حالة الاستقرار الإداري منذ بداية الموسم، والثقة التي يضعها في رئيس النادي ذيب، وهو مشكور جدا على دعمه لي وأتمنى له التوفيق، هو شخص يحب الفريق وهذه ليست مجاملة، حيث يسهر على راحة الفريق من جميع النواحي". وأضاف محدثنا:" أؤكد لكم بأنني سأبقى مناصرا للفريق، وأساعده من بعيد وهذا واجبي ولن أبخل عليه بأي شيء، كما أوجه رسالة لأنصار لايسكا لمواصلة الدعم، وعدم الاهتمام ببعض الأطراف التي تروج الإشاعات من أجل التأثير عليهم، مثلما حدث قبل لقاء اتحاد عنابة وحتى بعده، وأؤكد للأنصار بأنهم يملكون فريقا في المستوى ولاعبين "أولاد فاميليا" قادرين على تحقيق الصعود، والكلام سيكون مع نهاية الموسم، لأن البطولة مازلت طويلة، وأنا واثق من كلامي لأن لقاء عنابة كشف بأن لايسكا لها تشكيلة قوية، ولكن الحظ خان اللاعبين في هذه المواجهة، بدليل أنهم سيطروا على المباراة من البداية إلى النهاية، ومستواهم كان بعيدا كل البعد عن المنافس بشهادة عدة مدربين شاهدوا المباراة على غرار حجار مدرب جمعية عين مليلة وعمراني مدرب السنافر، وأود أن أشكر اللاعبين على الدور الذي قدموه و أقول لهم لا تيأسوا، كما أود أن أوجه شكرا خاصا لأنصار الجمعية الذين قدموا دعما كبيرا في لقاء اتحاد عنابة، وتصفيقهم على اللاعبين بعد المباراة يؤكد وعيهم، وهي اللقطة التي أثرت في اللاعبين وجعلتهم يشعرون بالذنب وتعاهدوا بالعودة بفوز من شلغوم العيد في المباراة القادمة". وختم خماس تصريحاته بالقول:" أود في الأخير أن أوجه اعتذاراتي لكل من اتصل بي وطالبني بالبقاء، لأنني صبرت كثيرا وفي كل مرة أتراجع، لكن هذه المرة قرار انسحابي أكدته لرئيس النادي الذي سأساعده من بعيد، لأن تواجدي في وسط الفريق سيحدث مشاكل كبيرة للرئيس، ولا داعي لذكر أمور أخرى احتفظ بها لنفسي".