مقتل ممرضة وإصابة 31 مسافرا بجروح بعد اصطدام شاحنة بحافلة لنقل المسافرين شهد صباح أمس الطريق الوطني رقم 10 الرابط بين أم البواقي وعين البيضاء حادث مرور أليم تسبب في وفاة ممرضة كانت على متن الحافلة وإصابة 31 مسافر من أعمار مختلفة بينهم دركي بجروح وصفت أغلبها بالحرجة. الحادث بحسب شهادات بعض المصابين حولوا على جناح السرعة لمستشفيات الولاية عبر كل من عين البيضاءوأم البواقي والذين التقت بهم "النصر" وقع لحظة محاولة سائق شاحنة ذات مقطورة الدوران نحو إحدى الطرق الاجتنابية على طول الطريق الوطني رقم 10 أين اصطدم غير بعيد عن مطحنة صايم بحافلة لنقل المسافرين من نوع "كينغ لونغ" عاملة على خط عين البيضاءوأم البواقي الأمر الذي أدى إلى تحطم الواجهة الأمامية للحافلة. المكلف بالإعلام على مستوى المديرية الولائية للحماية المدنية الملازم الأول زروق أحمد أوضح بأن وحدات الحماية المدنية تدخلت لتقديم الاسعافات الأولية للمصابين أين سجلت وفاة المسماة (ن ش) البالغة من العمر 45 سنة والتي أكدت مصادر طبية بأنها ربة أسرة تعمل كممرضة بقاعة العلاج بقرية سيدي أرغيس أين كانت في طريقها للعمل، ذات المتحدث أشار بأن الحادث تسبب في إصابة 31 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 20 سنة و80 سنة بجروح، حالة كثيرين منهم وصفت بالحرجة من بينهم 6 حولوا على جناح السرعة للمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، إضافة إلى نقل 6 مرضى آخرين لمستشفى محمد بوضياف بعاصمة الولاية. مصالح الحماية سخرت على مستوى وحدة عين البيضاء سيارتي إسعاف وشاحنتي إطفاء وتطلب الأمر دعما من طرف الوحدة الرئيسية بسيارتي إسعاف وشاحنة إطفاء أخرى وسيارة اتصال، هذا إلى جانب تسخير مدير الصحة أطباء العظام للتكفل بالمرضى بمستشفى عين البيضاء، من جهة أخرى انتهجت سياسة هذا الأخير طريقة محترفة فحواها الإعلان عن قائمة المصابين والضحية المتوفاة في بهو المؤسسة الاستشفائية حتى تترك الساحة الداخلية فارغة لخدمة المرضى وكذا طرقت قلوب المتبرعين عبر ميكروفون الإذاعة قصد التبرع بالدم، مصالح الدرك الوطني هي الأخرى تجندت وسهرت على تنظيم حركة المرور التي تعطلت على محور الطريق الوطني لأزيد من ساعة من الزمن وباشرت خلالها تحريات أمنية مكثفة لمعرفة ملابسات الحادث.