واصل وفاق القل سلسلة النتائج السلبية التي أنهى بها مرحلة الذهاب، ومني بهزيمة أخرى هذه المرة أمام شباب قايس في لقاء كشفت فيه عناصر الدلافين القلية عدم تمكنها من مسايرة ريتم البطولة، ولم يتمكنوا من الاستدراك في لقاء جولة رد الزيارة. و رغم أن لاعبي الدلافين كانوا سباقين في تهديد مرمى الخصم، حيث أهدر المدافع بوعسلة فرصة حقيقة للتسجيل في ( د04) بعد خروجه وجها لوجه مع الحارس نصير، لكن ذلك لم يدم طويلا، ولم يصمد وفاق القل أمام هجمات شباب قايس كثيرا، إذ تمكن أونيسي من فتح باب التسجيل في( د09) بعد هجمة معاكسة منسقة، تنتهي الكرة عند مخلولة على الجهة اليمنى يفتح ناحية زميله أونيسي الذي يضع الكرة في شباك الحارس حركات، هذا الهدف نال من عزيمة الدلافين و أثر على معنوياتها، وبالعكس من ذلك شجع أكثر عناصر قايس لمواصلة الضغط، وبعد عدة محاولات فاشلة بفعل التسرع ونقص الفاعلية، جاءت ( د 41) التي تمكن فيها اللاعب بن ضيف من مضاعفة النتيجة، بعد تسجيله للهدف الثاني بكل سهولة، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بنتيجة هدفين دون رد. في الشوط الثاني حاولت الدلافين العودة لتقليص النتيجة، لكنها فشلت أمام صلابة الدفاع المحلي، وإرادة عناصر الشباب في المحافظة على مكسب التقدم في النتيجة، رغم أنه كان بالإمكان تقليص النتيجة خاصة في ( د 58)، في محاولة من كرايمية لكن الحارس نصير لعب دورا كبيرا في إبعاد الكرة في آخر المطاف، وحرم القل من التسجيل كما حرمت العارضة الأفقية لمرمى الحارس نصير، الدلافين من هدف محقق آخر في ( د62) إثر القذفة القوة من اللاعب بوسيس، وبعدها تمكن عناصر قايس من امتصاص رد فعل الدلافين بفضل العودة للتمركز والانتشار الجيد في وسط الميدان، رغم أن المدرب القلي لعب كامل أوراقه في الهجوم واستنفذ كامل التغييرات بإقحام كل من شبور والعامري وشلية، مكان كل من قيسمون وبوعلسة ولخشين، لكن هذه التغييرات لم تأت بالجديد ، وبالعكس من ذلك كان بإمكان شباب قايس إثقال الفاتورة وتسجيل هدف ثالث، لولا براعة الحارس حركات الذي تصدى للعديد من المحاولات الخطيرة، لينتهي اللقاء بفوز مستحق لقايس وهزيمة تزيد من متاعب الدلافين في مؤخرة الترتيب.