توفيت أول أمس بالجزائر العاصمة المرشدة الداعية والمستشارة الأسرية، وأيقونة الفعل الخيري في صمت، الدكتورة آمال زواغي، التي وهبت حياتها لنفع النّاس، عن عمر ناهز 46 سنة، إثر مرض عضال ألمّ بها منذ شهور. زوجة الإطار بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف محمد زغداني، متحصلة على شهادة الدكتوراه في الإرشاد الأسري، أسست جمعية « أمان « للأسرة بولاية تبسة، وانطلقت في تجربتها الإعلامية الأولى عبر أثير إذاعة تبسة الجهوية، ضمن برامج « عالم الأسرة»، «الطفل بين البيت والمدرسة»و «أسرار السعادة الزوجية»، بالإضافة إلى مشاركاتها في العديد من الملتقيات داخل وخارج الوطن، و كلها تصب في موضوع الإرشاد الأسري. التحقت ابنة تبسة بعد ذلك بزوجها بالعاصمة، وانطلقت في عملها الدعوي بمساجد العاصمة وجمعياتها، أين أسست جمعية أسرتي للتأهيل الأسري، وقد عني هذا المركز بتأهيل المقبلين على الزواج والتماسك الأسري، وكذا تكوين المكونين في هذا المجال، وشاركت المرحومة كمعدة ومقدمة وضيفة في مئات البرامج الإذاعية عبر الإذاعة الوطنية الأولى، وكذا إذاعة القرآن الكريم، كما شاركت كمعدة ومقدمة وضيفة في برامج بالتلفزيون الجزائري عبر قناة القرآن الكريم، ومن أهم برامجها» بيتي جنتي»، «الصحة النفسية»، و «أولادنا أكبادنا».