قررت مديرية الشباب و الرياضة لولاية قسنطينة فتح مسبح سيدي مسيد للجمهور بداية من نهار اليوم، و ذلك بعد الإنتهاء من أشغال الترميم التي باشرتها المديرية فور تنازل بلدية قسنطينة مالكة المسبح عن تسيير المرفق الرياضي العمومي المشهور لصالح مديرية الشباب و الرياضة. التنازل الذي أقرته بلدية قسنطينة في جلسة عاصفة للمجلس البلدي تضمن فقط جانب تسيير المسبح لكون عدد من المنتخبين رفضوا تنازل البلدية عن أحد أهم ممتلكاتها. القرار أمر به والي قسنطينة في زيارة تفقدية ميدانية قام بها للمسبح و المنطقة المحيطة به في إقليم بلدية قسنطينة مع بداية السنة الحالية، و قد ذكرت مصادر مديرية الشباب و الرياضة أنها ستقوم بدراسة عملية الترميم التي ستقوم بها على المسبح و خاصة الجزء الأكبر منه المعروف باسم "البالماريوم" و بعدها تقرر الصيغة التي سيتم بها إستغلال و تسيير المرفق الرياضي الترفيهي العمومي. مصادر من بلدية قسنطينة ذكرت أن المديرية الولائية للشباب و الرياضة أنفقت 15 مليار سنتيم على الأقل لترميم "البالماريوم" المنتظر فتحه اليوم للاستغلال من طرف الجمهور بينما تقوم المديرية مباشرة بتسيير مرافق مسبح سيدي مسيد الذي كانت بلدية قسنطينة حين توليها الإشراف عليه قد قامت بتأجيره لمستغل خاص قام بدوره بتأجيره ثانية لأحد النشطين في ميدان التسلية و الترفيه و قد وقفت السلطات المحلية على واقع مسبح سيدي مسيد، و قدرت أن المرفق الرياضي و الترفيهي الهام يمكنه أن يدر على البلدية مداخيل معتبرة لو كانت أحسنت استغلاله، و بحكم طبيعته العمومية فقد تم تكليف مديرية الشباب و الرياضية بالتكفل بعملية ترميمه و القيام بتسييره وفق ما يتضمنه قرار التنازل عن التسيير الذي صادق عليه المجلس الشعبي البلدي في دورة سابقة. ع.ش