سيعاد فتح مسبح سيدي مسيد أحد أبرز مواقع السباحة بقسنطينة والذي تم إهماله منذ عشرات السنين في غضون "صيف 2011" حسب ما أكده والي الولاية خلال جولة تفقدية قادته إلى بلدية عاصمة الولاية. وستضمن تسيير هذه المنشأة الواقعة بمنظر خلاب فوق وادي الرمال من الآن فصاعدا مديرية الشباب والرياضة التي ستتكفل بأشغال إعادة تأهيله حسب ما أوضحه نور الدين بدوي. وقد تم التنازل لعدة سنوات عن تسيير هذا المسبح الذي أنجز العام 1877 قبل أن يصبح ملكية لبلدية قسنطينة العام 1916 لمستثمر خاص الذي كراه بدوره لأحد المستثمرين الآخرين ضاربا القوانين المعمول بها في هذا المجال عرض الحائط. وأدت هذه الوضعية بوالي الولاية لاتخاذ هذا القرار الذي من شأنه أن يعيد لهذا المسبح مكانته واعتباره ويكون فضاء للقسنطينيين والمتنافسين وهواة السباحة كما كان من قبل. وألح بدوي في هذا السياق على ضرورة إبلاء أهمية خاصة لسير عملية إعادة تأهيل هذه المنشأة "بدءا من التصميم الذي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الهندسة الأصلية إلى غاية أعمال إعادة التأهيل التي ستجرى تحت إشراف خبراء مؤهلين".