جدد أمس، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي ثقته في خدمات الناخب الوطني، مشيرا بأنه يحظى بدعمه اللامشروط، مضيفا بأن ما حدث بين ماجر واللاعب سفير تايدر يحدث في كافة المنتخبات العالمية. وتأتي خرجة رئيس "الفاف" بدعم ماجر أياما قليلة بعد تلك، التي تلت مباراتي تانزانيا وإيران، حين أعرب زطشي عن مساندته لمدرب الخضر، بعد التعرض لانتقادات لاذعة، بسبب المردود الباهت لرفاق الحارس فوزي شاوشي. وأشار زطشي، خلال الملتقى الطبي المنعقد أمس بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، بأنه اجتمع بمدرب الخضر في الأيام القليلة الماضية، من أجل تقييم التربص الماضي، ومناقشة بعض النقاط التي شغلت بال الجميع، على غرار القضايا الانضباطية. وطالب رئيس «الفاف» الفاعلين في محيط الكرة الجزائرية بضرورة تقديم يد العون للفاف والناخب الوطني الحالي، من خلال التقليل من التصريحات التي لا تخدم مصلحة المنتخب الوطني، الذي يمر بفترات حرجة منذ نهائيات كأس الأمم الإفريقية الماضية. وقال زطشي خلال التصريحات التي أدلى بها لرجال الصحافة والإعلام صبيحة أمس: " اجتمعنا بماجر والمناجير العام حكيم مدان، حيث تحدثنا عن الظروف التي سار فيها التربص الماضي، كما تطرقنا إلى مباراتي المنتخب أمام كل من تانزانيا وإيران، يجب أن تعلموا بأن ماجر لديه كل الثقة، وسيعمل تقييم شامل للتربص وسنأخذ الإيجابيات والأشياء السلبية سنعالجها، علينا فقط أن نكون جاهزين للمواعيد القادمة خاصة تصفيات كأس إفريقيا المقبلة، التي تعد من أبرز التحديات التي تنتظرنا». يأتي هذا في الوقت الذي هون فيه الرجل الأول في مبنى دالي إبراهيم من حادثة تايدر التي أسالت الكثير من الحبر، مشددا على ضرورة عدم إعطاء هذه الأمور أكثر من حجمها، وفي هذا الشأن قال زطشي:» نطلب مساعدتنا، من خلال توفير الجو المناسب للعمل، أنا أتمنى أن نقلل من التصريحات التي لا تخدم مصلحة المنتخب الوطني، الأشياء التي تحدث بين المدرب واللاعبين أمر طبيعي، وما حدث بين ماجر وتايدر يحدث في المنتخبات العالمية الكبيرة ونتمنى أن لا يتكرر هذا مستقبلا". و أكد زطشي أنه طرح مشروع تطوير كرة القدم الجزائرية على رئيس "الفيفا» جيان أنفانتينو الذي أعجب كثيرا به، متوعدا بفرض قرارات صارمة ضد الأندية التي لا تحوز على الآلات الطبية، وطبيب الفريق قبل انطلاق أي مباراة.