نهنئك مجددا على قيادة جمعية عين مليلة للصعود إلى الرابطة الأولى... الحمد لله الذي وفقني لإدخال البهجة والسرور إلى قلوب كافة عشاق ومحبي «لاصام»، الذي راهنوا علي وعلى تشكيلتي من أجل العودة إلى حظيرة الكبار، لقد ضحينا كثيرا من أجل هذا الحلم، الذي حققناه عن جدارة واستحقاق، نحن الآن منتشون بهذا الإنجاز، في انتظار الشروع في التحضير للموسم المقبل، الذي لن يكون سهلا، إذا ما أرادت الجمعية البقاء ضمن أندية الرابطة المحترفة الأولى. هل من جديد بخصوص مستقبلك على رأس العارضة الفنية للفريق؟ لا أفكر في مستقبلي الآن، لأنني أود أن أستريح أولا من تعب الموسم المنقضي، خاصة وأننا بذلنا مجهودات جبارة في سبيل الوصول إلى حلم الصعود، أنا متواجد بمسقط رأسي رفقة عائلتي، وسأفصل في بقائي مع «لاصام» من عدمه الأسبوع المقبل، لقد تلقيت اتصالا من الإدارة، في محاولة لجس نبضي، غير أننا أرجأنا الاتفاق النهائي، إلى غاية تسوية كافة المسائل الخاصة بالإدارة، على اعتبار أن الفريق مطالب بتأسيس شركة رياضية، بعد ضمان صعوده إلى الرابطة الأولى. هل حظوظ بقائك قائمة أم أنك تفكر في المغادرة ؟ صراحة، أنا مرتاح رفقة العقارب، الذي يكنون لي محبة من نوع خاص، كما أن رغبتي كبيرة في إكمال المسيرة مع الفريق، الذي أعدته بعد غياب طويل إلى حظيرة الكبار، أنا أود الاستمرار مع «لاصام»، ولكن القرار الأخير بيد الإدارة، لأنها الأدرى بمصلحة فريقها، الذي سيكون مطالبا بتقديم كل ما يملك الموسم المقبل، إذا ما أراد البقاء مع الكبار. ماذا ينقص «لاصام» للبقاء لأطول فترة ممكنة في الرابطة الأولى ؟ يجب الاعتراف بأن فريق جمعية عين مليلة، حقق معجزة كبيرة بخطف تأشيرة الصعود إلى الرابطة الأولى، على اعتبار أن لا أحد رشحه إلى ذلك في بداية الموسم الكروي، بالنظر إلى محدودية التعداد، مقارنة بفرق أخرى، على غرار مولودية بجاية وأهلي البرج وسريع غليزان وشبيبة سكيكدة التي وضعت الصعود هدفا لها، بدليل أنها تعاقدت مع أسماء قوية، على عكس «لاصام» التي خالفت كل التوقعات، بفضل إرادة اللاعبين التي رجحت كفتها، وجعلتها تنهي الموسم ضمن ثلاثي المقدمة. بماذا تنصح مسؤولي الفريق ؟ تحدثت مع الرئيس بن صيد، بخصوص تحضيرات الموسم المقبل، حيث اتفقنا على ضرورة القيام بتدعيمات نوعية، خلال الميركاتو الصيفي الحالي، إذا ما أراد الفريق تفادي سيناريو إتحاد بسكرة، الذي غادر حظيرة الكبار، بعد موسم واحد فقط، نحن في انتظار تشكيل فريق قوي قادر على قول كلمته، لأن التعداد الحالي، ورغم احترامي الكبير له، لن يكون بمقدوره الصمود، وسيعود سريعا إلى الرابطة الثانية. بماذا تريد أن تختم الحوار ؟ لن أتسرع في تحديد مستقبلي، وسأظل في انتظار مسؤولي "لاصام" إلى غاية انتهائهم من ضبط كافة الأمور الإدارية، على أن يتصلوا بي بعدها، من أجل القدوم إلى عين مليلة، لتجديد العقد الذي يربطني بهم، لأني لا أخفي عليكم أود إكمال المشروع الذي بدأته مع هذا الفريق. حاوره: مروان. ب