انطلاقة بأهداف متباينة والإثارة في «الفكرون» وباتنة تعطى عشية غد الجمعة، إشارة انطلاق بطولة وطني الهواة، والتي تبقى فيها المجموعة الشرقية الأكثر إثارة وتشويقا، بالنظر إلى الطابع المميز الذي تكتسيه أغلب اللقاءات، في حضور نكهة «الديربي»، فضلا عن تواجد 12 فريقا سبق له اللعب في مستويات أعلى. جولة التدشين، ستكون بمثابة نقطة الانطلاق لسباق واعد ومثير نحو منصة التتويج، ستمتد فعالياته على مدار قرابة 10 أشهر، ولو أن الأندية ستدخل المنافسة بأهداف متباينة، وانحصار «كوطة» الصعود كما السقوط، في فريق واحد يبقي باب الاحتمالات مفتوحا على مصراعيه، والملفت للانتباه أن 3 فرق من مجموعة الشرق، كانت قد فضلت التربص خارج الوطن، ويتعلق الأمر بكل من مولودية قسنطينة، جمعية الخروب واتحاد الشاوية، حيث أقام كل فريق معسكرا إعداديا بتونس، وهو ما يمكن تصنيفه في خانة المؤشرات الأولية على النوايا الجادة في البحث عن تأشيرة العودة إلى الرابطة المحترفة. إلى ذلك، فإن 7 أندية أخرى تراهن على لعب ورقة الصعود، بعدما ضبطت كافة الترتيبات، التي من شأنها أن تسمح لها بالتواجد كطرف بارز في المعادلة، انطلاقا من شباب باتنة المتدحرج من الرابطة الثانية، مرورا بكل من اتحاد خنشلة، شباب قايس واتحاد عين البيضاء، وصولا إلى الصاعد الجديد شباب أولاد جلال وكذا وفاق القل وأمل شلغوم العيد ، لأن هذا الثنائي، كان قد تفادى السقوط في آخر جولة الموسم الفارط. بالموازاة مع ذلك، فإن 6 فرق وجدت صعوبة كبيرة في ضمان مشاركتها في بطولة هذا الموسم، بسبب المشاكل التي عاشت على وقعها، في صورة شباب عين فكرون وهلال شلغوم العيد وأمل مروانة وإتحاد تبسة وثنائي مدينة جيجل «النمرة» و»الفيلاج»، بدليل أن تحضيرات هذه الأندية ميزها التأخر الكبير، وهناك تشكيلات ستدخل غمار المنافسة الرسمية دون خوض أي لقاء ودي. وفي سياق متصل، فإن كل الأندية عرفت حركية في سوق المدربين، ليبقى شباب قايس يصنع الاستثناء، باعتباره الوحيد من هذه المجموعة الذي أبقى على المدرب بوريدان، في حين يصنع اتحاد الشاوية الاستثناء، بمراهنته على خدمات طاقم تدريب تونسي، ليكون حميد رمضانة الأجنبي الوحيد في مدربي وطني الهواة، وتركيبة المجموعة عرفت تعديلا طفيفا، بإعادة شباب جيجل إلى الجهة الشرقية، مع ضم الضيف الجديد شباب أولاد جلال في هذا الفوج خلفا لنادي تقرت، الذي تقرر تحويله إلى مجموعة الوسط. ويسرق «ديربي» الولاية الرابعة بين شباب عين فكرون واتحاد الشاوية، الأضواء في جولة الافتتاح، بالنظر إلى الخصوصية التي يكتسيها، ولو أن غياب الجمهور بسبب العقوبة المسلطة على «السلاحف» منذ نهاية الموسم الفارط، كما أن الإثارة ستكون حاضرة في القمة التقليدية بين «الكاب» و»الموك»، فيما تسعى بعض الفرق للاستثمار في معاناة منافسيها، من نقص التحضير للدخول مباشرة في صلب الموضوع، وهو العامل الذي يبقي إمكانية تسجيل انتصارات خارج الديار من الاحتمالات الواردة في هذه الجولة. ص / فرطاس برنامج المقابلات (الجمعة 16 سا): في تبسة (4 مارس): إتحاد تبسة – شباب حي موسى ...(كباب – تواتي – بن دعاس) في باتنة (1 نوفمبر): شباب باتنة - مولودية قسنطينة ...(معسكري – حاجي. ع – زروقي) في جيجل (العقيد عميروش): شباب جيجل – وفاق القل ... (عمار خوجة – دلالي – حاجي. م) في خنشلة (حمّام عمّار): إتحاد خنشلة - أمل شلغوم العيد ...(آيت عامر – لعقاب – زيات) في الخروب (عابد حمداني): جمعية الخروب - أمل مروانة ... (علو – مقران – قصاب) في شلغوم العيد (المظاهرات): هلال شلغوم العيد - شباب قايس .... (زياني – جافي – بوعقال) في عين البيضاء (حامدي): إتحاد عين البيضاء - شباب أولاد جلاّل ..(ظافري – قاشي – سلمي) في عين فكرون (علاق/ دون جمهور): شباب عين فكرون - إتحاد الشاوية .. (بوستة – عسكلو - فليجة)