فيما خلفت مقاولات نفايات صلبة

غياب التهيئة و تعطل الإنارة بحي العربي بن مهيدي
يشتكي، هذه الأيام، قاطنو التجمع السكني 300 سكن اجتماعي بحي العربي بن مهيدي بجوار جامعة أم البواقي، غياب التهيئة ومشاريع التحسين الحضري عن حيهم، الذي يعرف تراكما لبقايا الأشغال من النفايات الصلبة، ناهيك عن توقف أعمدة الإنارة العمومية عن العمل مباشرة بعد استلام مشروع تجديد شبكتها.
سكان الحي و في لقاء ممثلين عنهم بالنصر، بينوا بأن سكناتهم التي ولجوها سنة 1984، يعرف محيطها اهتراء للطرقات، الأمر الذي يشكل صعوبة لهم خاصة عند تهاطل الأمطار، أين تتحول الطرقات المؤدية لسكناتهم لبرك وأوحال، بفعل الانسداد الحاصل في البالوعات القديمة التي وضعت مع تأسيس الحي سنة 1984.
و أشار السكان إلى أن أشغالا انطلقت في وقت سابق بالحي لتجديد بعض الشبكات الحيوية، على غرار شبكة الإنارة العمومية و القنوات الخارجية للمياه التي تم ربطها بالعمارات، غير أن المقاولات التي أسندت لها الأشغال لم تقم برفع المخلفات وتركت الوضع كما هو.
وعرج السكان على مشروع تعبيد طرقات الحي، الذي تلقوا وعودا بانطلاق أشغاله بعد وضع الأرصفة شهر جويلية الماضي، غير أنه ولغاية اليوم لم تنطلق أشغاله بالرغم من برمجة السلطات المحلية للمشروع منذ العهدة المنقضية، كون الغلاف المالي الخاص بالعملية مرصود والإجراءات انتهت بإسناد الأشغال لإحدى المقاولات.و بينوا بأنهم استبشروا خيرا بمشروع تجديد شبكة وأعمدة الإنارة العمومية، التي انطلقت الأشغال المتعلقة بها بين شهري فيفري ومارس، غير أن الإنارة العمومية توقفت منذ أسبوع دون أن يتم إصلاحها، ما حول الحي لبؤرة لترويج المخدرات.
و قال من تحدث إلينا من سكان الحي، بأن انعدام التهيئة وتوقف الإنارة العمومية ، أنساهم المطالبة بفضاءات للعب الأطفال، من جهته اعتذر رئيس بلدية أم البواقي بغو عبد الحميد عن الرد على انشغالات سكان الحي، لتواجده حتى عشية أمس في اجتماع مغلق على مستوى مقر البلدية.