إدارة نجم مقرة تشتكي أوكيل رسمت أمس، إدارة نجم مقرة الاحترازات التقنية التي رفعتها على طريقة تنفيذ ضربة الجزاء، التي مكنت شبيبة بجاية من ترجيح الكفة في وقت قاتل، حسب ما كشف عنه رئس الفريق عز الدين بن ناصر للنصر، مضيفا أن ترسيم الاحترازات، تم بعد تدوينها على ورقة المقابلة التي جمعت الفريقين، ثم عبر مراسلة اللجنة الفدرالية للتحكيم ،بخصوص الخطأ الذي ارتكبه الحكم. وقدمت إدارة نجم مقرة احترازات تقنية ضد الحكم أوكيل، بحجة أنه ارتكب خطأ تقنيا في لقطة ضربة الجزاء، التي نفذها مدافع شبيبة بجاية كسيلة برشيش، لكون اللاعب توقف عند تنفيذ الضربة التي أمر الحكم بإعادة تنفيذها، وهو إجراء غير قانوني في نظرها، ويفرض على أوكيل إنذار اللاعب، واحتساب مخالفة غير مباشرة للنجم، الذي تراهن إدارته على هذه الاحترازات لإعادة إجراء اللقاء. وقال بن ناصر بأن منفذ ركلة الجزاء، خرق المادة 96 المتعلقة بكيفية تنفيذ الكرات الثابتة، وذلك من خلال تسديد الضربة على مرتين عقب توقف ثم مواصلة التنفيذ، مضيفا أن الحكم أقر بشرعية الهدف رغم إدراكه باختراق القانون. وفي هذا الصدد، عبر بن ناصر عن امتعاضه من الحكم أوكيل الذي أدار هذه المباراة بطريقة أثارت غضب واستنكار مسؤولي الفريق، موضحا أن فريقه كان ضحية أخطاء تحكيمية، ساهمت برأيه في تحديد النتيجة. وأكد رئيس النجم، أن أوكيل حرم فريقه من فوز كان في متناوله، موضحا أنه ليس من عادته انتقاد الحكام، لكن تكرار التظلمات جعله يخرج عن صمته على حد تعبيره:»ما عسى أن أقوله، سوى أن فريقي هزمه الحكم أمام بجاية، وليس المستطيل الأخضر، لأن أوكيل عمل كل ما بوسعه لهزمنا بعد أن تمكنا من خطف هدف السبق، قبل أن يمنح ضربة جزاء خيالية للمنافس في الوقت بدل الضائع، ونفذت بطريقة غير شرعية أمام مرأى الحكم، بغض النظر عن قرارات أخرى وتدخلات كانت تصب كلها في مصلحة المنافس، كما أن بعض التصرفات التي حدثت بين الشوطين كانت آثارها واضحة على أرضية الميدان من خلال تدخلات الحكم «. من جهة أخرى، تأسف المدرب عزيز عباس على ما وصفه بالتحيز المفضوح للحكم، مبرزا الانعكاسات السلبية لطريقة إدارته المباراة، مثلما أكده للنصر:» الحكم حرمنا من فوز محقق، لأننا كنا الأحسن تنظيما بل كنا متقدمين في النتيجة، ولولا خطأ مدافعنا بتسجيله ضد مرماه هدف التعادل للمنافس، ثم ضربة الجزاء الهدية من الحكم في الدقيقة 94، لعادت الكلمة الأخيرة لفريقي».